19/11/2013 حين تهم في السفر قبل أن تجهز أشياءك جهزك صبرك في الدولاب و اشرب كاس من العذاب و احبس أنفاسك ومضي نحو الباب الساعة السادسة دق الجرس قبل أولادك و قبل رحلة الغياب و الدمع الساكب في الأحباب في الصالة المعبر ألف قصة من البكاء يأتي موظف السفر ليس اليوم لكم سفر احملوا أمتعتكم و غادروا نسي الشرطي أننا مازلنا في الوطن الغريب لا يرحم فيه القريب لا شيخ و لا طفلا لا بكاء الغريب و نحو في الصالة الفلسطينية نسي الشرطي أننا فلسطينيون في اليوم الآخر جاء الوعد أنا جالس مع سنبله القمح أودعها و تودعني لأنها تعرفي و أعرفها نسيه الشرطي أنني فلسطيني حاولت اذكره فرفض أغلق الباب صارخا اليوم اليوم تغادرون احبس أنفاسك احبس أحلامك و مضي نحو الحافلة الأولي الحافلة ما أداك ما الأولي الكل يفرح بالأولي و يبكي هل نسقت مع الجانب المصري هل أعددت الإجابة للضابط المصري أنا مريض آخر قال أنا طالب الآخر البعيد ظل صامتا يفكر في الإجابة أنا فلسطيني أمي مصريه تمم ونائم لحلم انه مسافر متحرر من سماء غزة في الصالة المصرية ألف زائر أجنبي يدخل بكل ترحاب يفتح له كل الأبواب في الصالة المصري تعم لغة الصمت ألا صوت الشرطي ينادي هنا أسماء المرجعين بكى الصمت في سكوت وسؤال عن الحزن و عام الحزن في غزة , مضي الوقت الكل سافر سؤال من فضلك هل سأفر اجب السفارة لم تنسق لك علمت أني عائد لا محالة علمت أني ازور سنبلة القمح ثانيه فهي تعرفي و اعرفها وطني أصبح كسير كجناح طير أريد أن أعود لامي و لا أريد أي احد أريد صوت ا الحق يدوي في كل بلد سلام يا وطني فجرحك من جرحي