احتجاجاً على فصل طالبين من الزراعة.. طلاب جامعة صنعاء يشعلون ثورة جديدة داخل الجامعة الجمعة 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2013 الساعة 09 مساءً أخبار اليوم/ صنعاء اعتصم المئات من طلاب وطالبات جامعة صنعاء أمس الخميس عند بوابات الجامعة، احتجاجاً على فصل رئيس الجامعة طالبين من كلية الزراعة وهما عبدالله المؤيد وشهاب الفرح. ومنع المحتجون في البوابات دخول رئاسة الجامعة، ورفعوا لوحات مكتوب عليها "ممنوع دخول الفاسدين". وكانت المحكمة الإدارية قد برأت الطالبين في كلية الزراعة، عبدالله المؤيد وشهاب الفرح، وخاطبت رئيس الجامعة وعمادة كلية الزراعة بالسماح للطالبين من دخول الكلية ومواصلة الدراسة، إلا أن رئيس الجامعة، لم يبالي بالقضاء، وأصوات الطلاب المنددة بذلك، فأصدر قرارا يقضي بفصلهما. واتهم الطلاب الغاضبون- في بيان لهم- رئاسة الجامعة بالانشغال عن أداء واجبها الأكاديمي والإداري بالمحاصصة السياسية وتصفيه الحسابات, وانتهاك الحقوق والحريات الطلابية وتكميم الأفواه والتي كان آخرها رفض أمر المحكمة بإعادة الطالبين عبدالله المؤيد، وشهاب الفرح إلى الدراسة بكلية الزراعة, واتهموا الجامعة أيضا بالعبث المنظم بإجراءات القبول والتسجيل وتعمد عرقلة تسجيل أوائل الجمهورية وأوائل المحافظات والأيتام وعرقلة اعتماد الدرجات الأكاديمية للمعيدين المنطبقة عليهم الشروط الأكاديمية وفق الأعوام الماضية, واشتكى بيان الطلاب من افتقار الكليات المعملية للأجهزة العلمية الحديثة فضلا عن المواد المعملية التي يشتريها الطلاب بينما أغلبية أبناء المتنفذين يدرسون في الخارج ويتقاضون المنح المالية. وقال البيان" يدرس عدد كبير من طلاب جامعة صنعاء في مبان انتهت صلاحيتها وأصبحت آيلة للسقوط على رؤوسهم في أية لحظة, وتفتقر المكتبات للمراجع العلمية، وبدائية الوسائل التعليمية، وجمود المناهج الدراسية، واعتماد طريقة الملازم بعيدا عن الكتاب الجامعي". واشتكوا من غياب الرعاية الطبية، وإن وجدت فهناك دكاكين فارغة تفتقد لأبسط مستلزمات الإسعافات الأولية، بينما يتم تحصيل عشرات الملايين من الطلبة تحت بند الرعاية الطبية والتي تذهب إلى جيوب الفاسدين, وكذلك تدهور خدمات المساكن الخاصة بالطلاب والطالبات وانتشار الوساطة في التسكين والرشاوى وتدهور خدمات الكهرباء والماء والنظافة. واتهموا رئاسة الجامعة بعرقلة إقامة انتخابات الاتحاد فضلاً عن عدم تمويل العملية الانتخابية بهدف شق الحركة الطلابية وإشغالها ببعضها وفرض الوصاية عليها والعمل على إضعافها بغية ممارسة رئاسة الجامعة للفساد بعيداً عن رقابة الطلاب. وأكد الطلاب مواصلة احتجاجاتهم الثورية حتى الاستجابة لكافة مطالبهم.