اعلنت مصادر امنية عراقية في طوز خورماتو بمحافظة صلاح الدين عن مقتل وجرح مائة مواطن كحصيلة جديدة لضحايا التفجيرين اللذين وقعا مساء امس السبت في المدينة مركز قضاء الطوز الذي تقطنه اغلبية تركمانية. صلاح الدين (أين) واوضحت هذه المصادر ان 32 مواطنا قتلوا و68 جرحوا في الانفجارين اللذين وقعا في سوق شعبي قرب جامع الامام علي عليه السلام وسط المدينة. واكدت ما اعلن في وقت سابق ان عبوة ناسفة انفجرت في السوق الشعبي قرب جامع الامام علي عليه السلام اعقبها تفجير انتحاري بسيارة مفخخة ما ادى الى مقتل واصابة مائة شخص والحاق اضرار بالمحال والدور القريبة من موقع الانفجارين. من جانبها قالت الجبهة التركمانية ان التركمان يتعرضون لابادة جماعية، عبر تعرضهم لتفجيرات بمركبات مفخخة وخطف لطلبتهم وتفجيرات انتحارية وهجمات باتت شبه يومية. وقال النائب ارشد الصالحي رئيس الجبهة في بيان مساء امس عقب تفجيرات الطوز وتلعفر: "انه و منذ العام 2003 والتركمان يستهدفون مع باقي المكونات العراقية لكن الاشهر والايام والساعات الماضية تم التركيز فيها على المكون التركماني اما عن طريق تفجير او استهداف او تهجير او خطف او نسف لمنازلهم حتى وصل الحال لاستهداف طلبتهم وهذا لايمكن الا اعتباره ابادة جماعية يراد منها افراغ العراق من تركمانه". ودعا الصالحي المراجع الدينية والسياسية ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والاتحاد الاوربي والمنظمات الدولية الى العمل الفوري بالتدخل لحماية المكونات العراقية خاصة التركمان من حملات الابادة التي اصبحت واضحة لجميع العالم واتت تهدد امن ووحدة العراق التي تمسك بها التركمان منذ تاسيس الدولة العراقية. /2336/