وتساءلت صحيفة "الرياض"، مَن فاز بصفقة مفاوضات النووي الإيراني، هل هي الدول الست الكبرى، أم صاحبة القضية والمشكلة؟ وماذا عن التبعات القادمة أمام إعادة سياسات الغرب وأمريكا، بالتحوّل من المعارك الأجنبية التي أرهقت اقتصادهما، إلى محاولة احتواء الصين العملاق القادم بخلق طوق تحالف عالمي يضعها أمام خيارين، قبول واقع جديد، أو البقاء منفردة في رفضها الاندماج في الاقتصاد العالمي؟ وقالت: إن إيران تؤمن أن الحصول على سلاح نووي بقدرات ذاتية قضية قومية وعزة وطنية، وهنا يأتي تراجعها ربما تحت ضغط تجاوز صبرها حين سقطت عملتها لأدنى حدودها، ومضاعفات البطالة، وشح الصادرات والواردات ما أثر في الدخل الوطني لكل فرد، فجاء الخيار أن التخلص من العقوبات هو أولوية أساسية على سلاح نووي قد تحصل عليه لاحقاً. // يتبع // 06:35 ت م 03:35 جمت فتح سريع