ختاما.. وفي الشأن نفسه كتبت صحيفة "المدينة" في رأيها الصباحي تحت عنوان (ثمن التقارب الأمريكي - الإيراني)... لعله من السابق لأوانه الحديث عن صفقة أمريكية - إيرانية تنهي حالة العداء المزمن بين البلدين لمجرد مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني. وعلقت: لكن بالإمكان القول إنها أذابت الكثير من جبل الجليد المتراكم بين البلدين منذ حوالى 34 عامًا، خاصة إذا ما أبدى الإيرانيون مرونة في المفاوضات المقررة بين إيران ومجموعة (5+1) حول الملف النووي الإيراني في جنيف أواسط هذا الشهر (أكتوبر). وقالت: التقارب الأمريكي - الإيراني الذي تم على هامش الدورة 68 للأمم المتحدة لا يعني بالضرورة أن يؤدي إلى صفقة تتضمن حرمان بشار الأسد من حليف إستراتيجي لا غنى عنه لاستمرار نظام هذا الطاغية وقمعه لشعبه، فقد يعني إلغاء الخيار العسكري في التعامل مع الأزمة السورية. وزادت: لكن في كل الأحوال فإن (الصفقة) لا ينبغي أن تكون على حساب جيران إيران، أو على حساب استمرار معاناة الشعب السوري. // انتهى // 06:43 ت م 03:43 جمت فتح سريع