تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الرابع "الرياضة في مواجهة الجريمة " بقاعة الاجتماعات الكبرى بنادي ضباط شرطة دبي بالقرهود ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة 28 دولة بينهم 17 دولة عربية يمثلهم نخبة من العلماء والخبراء والباحثين . حيث تلقت اللجنة العلمية التي تضم عدد من علماء التربية الرياضية العرب أكثر من 70 بحثا علميا قيما تم انتقاء عدد 39 بحثا من بينهم 31 بحثا للباحثين العرب وفق معايير روعي فيها المحاور والأهداف التي تسعى إليها اللجنة المنظمة من المؤتمر . وتتضمن الجلسة الافتتاحية في فعاليات اليوم الاول حضور قيادات رياضية معروفة عالمياً من أهمها العداء العالمي بن جونسون ونجم كرة القدم دييغو مارادونا سفير الرياضة في دبي. وصرح العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية في الادارة العامة لخدمة المجتمع، المنسق العام للملتقى، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس بحضور بن جونسون العداء العالمي السابق ورعاة المؤتمر وعدد من الضباط والإعلاميين أن المؤتمر الدولي الرابع للرياضة في مواجهة الجريمة يبدأ أعماله اليوم في نادي ضباط الشرطة بالقرهود، أن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على تعزيز الدور المعنوي والأخلاقي للرياضة. بما يسمو بها لتكون رسالة للتآخي والتعاون والسلام والصداقة والمحبة بين الأفراد والشعوب من خلال تحقيق الأهداف التالية: توصيف الجرائم في مجال الرياضة تبعاً لنوعية مرتكبيها وأنواعها وأسبابها تمهيداً لوضع الحلول المناسبة لعلاجها والوقاية منها. كيفية مواجهة المشكلات والجرائم الناجمة عن تعاطي العقاقير المنشطة دولياً، وتفعيل دور المؤسسات المحلية والعالمية في مواجهة تلك السلوكيات المشينة. تقييم دور المؤسسات الإعلامية في توجيه وتعزيز مبادئ اللعب النظيف Fair Play والروح الرياضية بين الرياضيين والجماهير. تحليل ودراسة المشكلات الناجمة عن شغب الجماهير، وما ينتج عنها من سلوكيات تصل إلى مستوى الجرائم المجتمعية، ودراسة سبل وتجارب الوقاية منها من شتى الجوانب المختلفة ( أمنيا وإجتماعياً وقانونياً وإنشائيا ). دراسة كيفية قيام المؤسسات التربوية والرياضية في نشر ثقافة اللعب النظيف والمنافسة الشريفة والروح الرياضية بين الرياضيين الناشئين من خلال مراكز التدريب الرياضية والملاعب المدرسية. من جانبه تقدم العداء السابق بن جونسون بالشكر للقيادة العامة لشرطة دبي لدعوتها له للمشاركة في هذا المؤتمر، واثني بن جونسون على الدور الكبير الذي تقوم به شرطة دبي تجاه المجتمع، فهنالك علاقة وثيقة بين الرياضة والمجتمع فكلما زاد الوعي الرياضي خلقت مجتمع معافى يمكنه تحمل المسئولية، و من خلال ذلك يمكن لهذا المؤتمر ان يلعب دور حيوياً في مواجهة الجريمة وفي مكافحة الظاهر السيئة التي بدأت تطرأ في مختلف الملاعب الرياضية. واضاف جونسون " أود أن أرسل رسالة للرياضيين وللجماهير ان للرياضة قيم عظيمة وكبيرة فلا يجب إستخدام العنف فيها وتشويهها بل يجب أن نحافظ عليها حتى يحبها الأجيال من بعدنا" . فكرة تنظيم المؤتمر الدولي يأتي تنظيم المؤتمر الدولي (الرياضة في مواجهة الجريمة) في نسخته الرابعة ليحقق الهدف الإستراتيجي الأول لشرطة دبي 2011 - 2015 (الوقاية والحد من الجريمة) من جهة ، وينفذ توجهات شرطة دبي في دعم المبادرات الإبداعية والشراكة المجتمعية في الوقاية من الجريمة، وحيث أن القطاع الرياضي مرتبط بفئة الشباب وقطاع كبير من الجمهور. فقد تم توظيف الرياضة والفن في مكافحة الجريمة، إنطلاقا من رسائل الاتصال الواردة في قطاع الأمن والعدل في الرسائل الحكومية الموحدة حسب خطة دبي الاستراتيجية 2015 المتضمنة رسالة اتصال رئيسية تفيد بان دبي لديها بنية تحتية في قطاع العدل والأمن والسلامة بما يضمن حقوق الإنسان وسلامة المجتمع، ينبثق منها رسالة فرعية بان دبي لديها نظام امني كفء ينشر الطمأنينة في المجتمع ، ويتم تحقيق هذه الرسالة من خلال القيام بنشر كافة الأخبار المتعلقة بالمؤتمر عبر القنوات الإعلامية المختلفة المكتوبة منها والمرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي. 28 دولة يبلغ عدد الدول المشاركة 28 دولة بينهم 17 دولة عربية يمثلهم نخبة من العلماء والخبراء والباحثين حيث تلقت اللجنة العلمية التي تضم عدد من علماء التربية الرياضية العرب أكثر من 70 بحثا علميا قيما تم انتقاء عدد 39 بحثا من بينهم 31 بحثا للباحثين العرب وفق معايير روعي فيها المحاور والأهداف التي تسعى اليها اللجنة المنظمة من المؤتمر وهم دولة الامارات جمهورية مصر العربية الجمهورية اليمنية دولة قطر دولة الكويت المملكة الأردنية الهاشمية - مملكة البحرين المملكة العربية السعودية تونس ليبيا - الجزائرالعراق- فلسطين -السودان- هولندا - استراليابريطانياالولاياتالمتحدة - النمسا نيوزيلندا- ماليزيا. مدخل جديد اتخذ المؤتمر الرابع للرياضة في مواجهة الجريمة مدخلاً جديدا يختلف كثيراً عن مداخل المؤتمرات الثلاثة السابقة، فقد ركزت هذه المؤتمرات على مواجهة الرياضة للجريمة في المجتمع الخارجي المحيط بها، لكن فكرة المؤتمر الرابع تنطلق من تساؤل هام ( إذا ما أثبتت الدراسات والبحوث قيمة الرياضة في مواجهة الجريمة التي تحدث خارج نطاق المجتمع الرياضي، فما هو الحال في مواجهة الرياضة للجريمة التي تحدث داخل نطاق المجتمع الرياضي؟ ويرجع اختيار هذا الموضوع كنتيجة ملحة لزيادة ما تعرضت له المجتمعات الرياضية في الآونة الأخيرة. مناقشة دور المؤسسات التربوية والرياضية والأمنية في تنمية السلوكيات الإيجابية تتمثل اهم محاور مؤتمر الرياضة في مواجهة الجريمة في دورته الرابعة في مناقشة دور المؤسسات التربوية والرياضية والأمنية في تنمية وتأكيد السلوكيات الإيجابية، والتجهيزات الأمنية البشرية والتكنولوجية لتأمين الدورات الأولمبية الرياضية العالمية والمباريات المحلية لمواجهة التهديدات الإرهابية والإجرامية المختلفة. بالاضافة الى التشريعات والقوانين والمحاكم الرياضية ودورها في علاج المشكلات الرياضية ، ومناقشة دور الإعلام الرياضي في توجيه الجماهير والتأكيد على الروح الرياضية ، ودور المؤسسات التربوية والرياضية ومراكز تدريب الناشئين في تعزيز وتنمية قواعد اللعب النظيف واحترام المنافسين. كذلك مناقشة الرياضة ودورها في تعزيز برامج التربية للأمان ، وشغب الملاعب وسبل الوقاية والمواجهة والتأمين خلال المباريات الجماهيرية ، ودور التجهيزات الأمنية الإنشائية الإلكترونية والبشرية في الوقاية من جرائم الشغب والعنف في الملاعب الرياضية . بالإضافة الى عرض تجارب محلية وإقليمية ودولية في تأمين المنشآت والبطولات الرياضية أهداف المؤتمر يهدف المؤتمر إلى التأكيد على تعزيز الدور المعنوي والأخلاقي للرياضة ، بما يسمو بها لتكون رسالة للتآخي والتعاون والسلام والصداقة والمحبة بين الأفراد والشعوب من خلال تحقيق الأهداف التي تتمثل في الجرائم في مجال الرياضة تبعاً لنوعية مرتكبيها وأنواعها وأسبابها تمهيداً لوضع الحلول المناسبة لعلاجها والوقاية منها، وكيفية مواجهة المشكلات والجرائم الناجمة عن تعاطي العقاقير المنشطة دولياً ، وتفعيل دور المؤسسات المحلية والعالمية في مواجهة تلك السلوكيات المشينة. وتقييم دور المؤسسات الإعلامية في توجيه وتعزيز مبادئ اللعب النظيف Fair Play والروح الرياضية بين الرياضيين والجماهير ، وتحليل ودراسة المشكلات الناجمة عن شغب الجماهير، وما ينتج عنها من سلوكيات تصل إلى مستوى الجرائم المجتمعية، ودراسة سبل وتجارب الوقاية منها من شتى الجوانب المختلفة ( امنيا واجتماعياً وقانونياً وإنشائيا. بالإضافة الى دراسة كيفية قيام المؤسسات التربوية والرياضية في نشر ثقافة اللعب النظيف والمنافسة الشريفة والروح الرياضية بين الرياضيين الناشئين من خلال مراكز التدريب الرياضية والملاعب المدرسية ، ودراسة دور التشريعات والقوانين والمحاكم الرياضية في حل المشكلات والجرائم الرياضية. المنهالي وأريام «دويتو» الأوبريت الغنائي لوحتان استعراضيتان وكورال في 12 دقيقة يقدمها عدد من طلبة المدارس من الجنسين تتحدث عن القيم الايجابية والروح الرياضية التي يجب أن تعم الملاعب الرياضية. الأوبريت من إخراج وتنفيذ المخرج صابر الذبحانى من شرطة دبي. كتب الكلمات باللهجة المحلية شاعر الوطن علي الخوار وباللغة الفصحى الشاعر ابراهيم محمد التلحين للموسيقار الإماراتي المعروف أسامة العطار أما الفنان الإماراتي محمد المنهالي يؤدي أغنية الاوبريت وتشاركه الفنانة الإماراتية أريام. ويأتي إنتاج هذا الاوبريت انطلاقا من توجهات القيادة العامة لشرطة دبي لاستثمار الفن في توجيه الرسائل التوعوية للجمهور. التوصيات المنفذة بعد المؤتمرات الثلاثة توصيات منفذه بعد المؤتمرات الثلاثة الماضية تمثلت أهم التوصيات المنفذة بعد المؤتمرات الثلاثة الاولى التي عقدت في الاعوام 2004 و2009 و2011استحداث لجنة الإمارات للرياضة للجميع المنبثقة عن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في العام 2009 وتنظيم البرامج الرياضية في المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى دولة الإمارات، تهدف الى إشغال أوقات فراغ النزلاء وتم تفعيلها هذه البرامج في المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي. وتنظيم برنامج الرياضة في الأحياء السكنية بدبي العام 2008 ( اعد العقيد الدكتور / جاسم خليل ميرزا المنسق العام المؤتمر الدولي الرابع للرياضة في مواجهة الجريمة دراسة حول تأثير هذا البرنامج على الشباب في المناطق السكنية التي شاركت في البرنامج فتبين تأثيرها الايجابي في خفض السلوكيات العدوانية لدى شباب تلك المناطق من خلال انخفاض البلاغات والشكاوي الواردة إلى مراكز الشرطة في المناطق التي نفذ فيها البرنامج.