قال رئيس الوزراء المصري إن الاستفتاء على الدستور الجديد سيجري في النصف الأول من يناير، فيما يعد الخطوة الأولى الرئيسية في الانتقال السياسي في البلاد عقب عزل الرئيس المصري محمد مرسي في يوليو الماضي. القاهرة (سكاي نيوز عربية) ووصف رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، الاستفتاء بأنه يمثل "أكثر اللحظات الحرجة" للبلاد، لكنه لم يقدم موعدا محددا بيد أن تصريحاته التي نقتلها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية تبدو أنها الإطار الزمني الأكثر دقة للتصويت. وكلفت لجنة من خمسين عضوا بتعديل الدستور الذي صاغته لجنة تأسيسية إبان حكم مرسي الذي دام لعام واحد. وعملت لجنة الخمسين بشكل رئيسي في جلسات مغلقة وسط تصاعد المخاوف بشأن صلاحيات الرئيس والجيش. وسيعقب إقرار الاستفتاء إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. /2336/