أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة أمم جنوب شرق آسيا "الآسيان" في ختام اجتماعهم الوزاري الثالث أمس في العاصمة البحرينية المنامة أمس أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية انطلاقا من مبادئ حسن الجوار ومواثيق الأممالمتحدة وميثاق رابطة أمم الآسيان والنظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومبادئ القانون الدولي . وشدد الوزراء في البيان المشترك الصادر عن اجتماعهم أمس على أهمية العمل من أجل تعزيز الشراكة الاقتصادية والثقافية والعلمية بين دول مجلس التعاون ورابطة أمم الآسيان من أجل تعميق العلاقات وتأطيرها من خلال أنشطة فرق العمل الست التي تم إنشاؤها في الاجتماع الوزاري الثاني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة أمم الآسيان الذي عقد في سنغافورة عام 2010 وخاصة فريق العمل حول التجارة والاستثمار وفريق عمل التعليم وفريق عمل الثقافة والإعلام وفريق عمل الأمن الغذائي والاستثمار الزراعي وفريق عمل الطاقة وفريق عمل السياحة . ووافق الوزراء على تعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهما في المحافل الدولية حول المواضيع الدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تحقيق أهداف الألفية والاستعداد لأجندة التنمية لما بعد 2015 لمعالجة المشاكل الأمنية المستجدة مثل الإرهاب وتهريب المخدرات وغسيل الأموال والأوبئة والكوارث الطبيعية وكذا تغير المناخ . وحث الوزراء الأمانة العامة لمجلس التعاون والأمانة العامة لرابطة الآسيان للعب دور فعال ودعوا الأمانتين العامتين لمتابعة أنشطة فرق العمل والتنسيق بينهما وتقديم تقرير متابعة يعرض بواسطة كبار المسؤولين على الاجتماعات الوزارية المقبلة لدول مجلس التعاون والآسيان . واقر الوزراء أن تكون مملكة البحرين المنسق لدول مجلس التعاون للحوار مع الآسيان خلال السنوات الثلاث المقبلة وذلك بالتنسيق مع دولة الرئاسة الخليجية واتفقوا على عقد ورشة عمل في سنغافورة خلال النصف الأول من عام 2014 يشارك فيها مسؤولون من الجانبين وممثلون عن القطاع الخاص وغيرهم من المعنيين ووجه الوزراء الأمانتين بإعداد أوراق العمل اللازمة التي ستكون محل النقاش في ورشة العمل/المنتدى . (وام)