د. طلال سليمان الحربي في جلسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله -حفظهما الله- ليوم الثلاثاء 26/11/2013 والتي كانت مخصصة لتكريم متقاعدي إمارة الرياض وتكريمهم على ما بذلوه وقدموه خلال خدمتهم السابقة، وهذه اللفتة الكريمة من صاحبي السمو لها دور كبير في عملية التحفيز والتواصل كما هي تكريم وتقدير. صاحب السمو أمير الرياض استهل حديثه مرحبًا ومؤكدًا أهمية هذا اللقاء التكريمي، حيث اشار سموه إلى أن هذه الوجوه الحاضرة كانت وما زالت شاهدة على إنجازات إمارة الرياض وأنها خدمت بمعية صاحب السمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز حين كان أميرًا للرياض، وبمعية الأمير سطام بن عبدالعزيز -رحمه الله- وسمو الأمير محمد بن سعد، وان هذه النخبة من رجالات الرياض التي خدمت امارتها بكل تفان واخلاص ولهم بصماتهم التي تشهد لها الامارة. صاحب السمو أمير الرياض نقل تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين والنائب الثاني حفظهم ورعاهم، وأن هذا التكريم ليس نهاية مرحلة بل فعليًا بداية مرحلة جديدة لخدمة الوطن والامارة بشكل خاص، حيث أشار سموه إلى أن تسليم الرايات من جيل إلى آخر أمر تحتمه الظروف وله من الفوائد الكثير، لكن العملية هي تبادل الأدوار أكثر منها تقاعد عن العمل. صاحب السمو أكد على الحضور أنهم الآن أمام مسؤوليات جديدة وأن خبراتهم ما زالت مطلوبة وينتظر منهم المزيد من التفاعل ولكن بأدوار مختلفة، حيث أكد سموه ثقته في الحضور من المتقاعدين أنهم لن يتأخروا ولن يوفروا من جهودهم شيئًا، وأن أبواب الإمارة مفتوحة أمامهم دائمًا فهم انتقلوا في خدمة الوطن من مرحلة إلى مرحلة جديدة تعطيهم حرية أكثر ومساحات أكثر لخدمة إمارتهم الحبيبة الرياض. يشار بالذكر حقيقة إلى أن مثل هذه الاحتفاليات التكريمية أمر مهم جدًا وحيوي حيث إنها تعبر عن مدى الإخلاص المتبادل وعن تقدير الجهود التي بذلت وتبذل، وأن العمل ليس منفصلًا بل هو مسيرة تكمل فيها الأجيال بعضها البعض، المتقاعدين اليوم في إمارة الرياض أبدوا فرحهم بهذا التكريم واعتبروه تحديًا جديدًا ينتظرهم لمزيد من العمل والنصح والإرشاد، وأنهم لم ولن يقصروا مع إمارة الرياض فهم في النهاية جنود أبو متعب أينما كانوا باقون على العهد بالولاء والفداء وخدمة الوطن. [email protected]