شيئًا فشيئًا تزداد مساحة حصار بقايا مياه الأمطار ومياه المجاري في بعض الشوارع فتتحول إلى كماشة أو إلى مصيدة يسعى قائدو السيارات للفرار منها دون جدوى، شاهدت بل هربت مع آخرين من مصيدة الحفر الناتجة عن الأمطار في شارع حائل قبيل تقاطعه مع شارع فلسطين صوب شارع خلفي فإذا بمصيدة أشد خطورة ناتجة عن مياه المجاري المتسربة، ولا يصبح أمام قائد السيارة إلا الإبداع في كيفية التعامل مع الموقف.. فإن كانت سيارة حكومية داس السائق بقسوة وإذا كانت خاصة مضى بحنان بالغ لا يعجب القادمين من الخلف فتعلو أصوات «الكلاكسات» ولا بئس من بعض العبارات التي تتهمك بالنوم أو بالتدليل لسيارة «متستاهلش»!.