تطبق قاعدة الممنوع من الصرف بحذافيرها في حفر وبرك كثيرة هذه الأيام في الشوارع الجانبية من شارع حائل في نصفه المسكين. وتزداد القاعدة رسوخًا من تساقط قليل من الأمطار فتتوه المسألة بين مياه المجاري ومياه الأمطار وفي كل الحالات لا يوجد صرف ولا صرفة للمارة سوى التمهل بسياراتهم وهم يعبرون الحفرة تلو الحفرة والبركة تلو البركة في اليوم مرتين أو ثلاث حسب الظروف. وفي الشارع ذاته قبيل الالتقاء مع شارع فلسطين من جهة الرويس حدث ولا حرج.. فقد توسعت رقعة كل حفرة حتى أصبحت حارة.. ومن حارة إلى أخرى يعاني المارة أملا في مرور مسؤول من هناك.. قريبًا بإذن الله!