أبقت القوات الجوية الصينية على حالة «الاستنفار القصوى» وأرسلت دوريات إلى منطقة الدفاع الجوي الجديدة التي أعلنتها في بحر الصين الشرقي، حسبما صرحت وزارة الدفاع أمس، وقال شين جيانكي المتحدث باسم جيش التحرير الشعبي الصيني، في بيان نشر على موقع الوزارة، إن الصين ستظل في «حالة استنفار قصوى»، وسوف تتخذ إجراءات «للتعامل مع تهديدات جوية متنوعة» في مجالها الجوي.. وأرست القوات الجوية دوريات من طائرات مقاتلة وطائرات إنذار مبكر منذ يوم السبت الماضي، وهو اليوم الذي أعلنت فيه المنطقة، بحسب شين.. وأضاف شين أن الدوريات عبارة عن «إجراء دفاعي وتتفق مع الممارسة المعتادة دوليا».. وتغطي منطقة الدفاع الجوي جزر سينكاكو، التي تسيطر عليها اليابان وتقع بالقرب من احتياطيات نفط وغاز تدعي كل من الصينوتايوان ملكيتها، حيث تسميها الصين جزر «دياويو»، بينما تطلق عليها تايوان اسم «تياويوتاي». وأعلنت الصين أنه يتعين على الطائرات أن تقدم إشعارا عن نيتها الطيران عبر أجواء المنطقة أو ربما تواجه عملا انتقاميا محتملا. وقالت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أمس إن تانج جيا شيوان، دبلوماسي صيني مخضرم، تقدم إلى مجموعة من المشرعين اليابانيين السابقين والحاليين أمس الاول باقتراح يقضي بان يضع الجانبان آلية جديدة تهدف إلى منع الحوادث بين الطائرات العسكرية.. وتابعت «كيودو» أن اقتراح تانج بوضع آلية جديدة للسلامة يتناسب تماما مع الاستراتيجية الصينية التي تهدف إلى تقويض سيطرة اليابان على الجزر سينكاكو.. ويعني قبول آلية سلامة جوية عسكرية مشتركة من جانب بكين أن اليابان تعترف رسميا بمصالح الصين في الجزر المتنازع عليها،