السبت 30 نوفمبر 2013 - 13:46 بتوقيت غرينتش قال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القانونية والدولية، ان نحو 15 مليار دولار من عوائد النفط ستکون في متناول ايران بعد ان يصبح اتفاق جنيف ساري المفعول بنهاية کانون الاول/ ديسمبر او مطلع کانون الثاني/ يناير مع بدء العام الميلادي الجديد 2014. واضاف عراقجي عضو الفريق النووي الايراني المفاوض في تصريح ل"ارنا" اليوم السبت، ان نحو 10 مليارات دولار من مجموع 15 مليار دولار، والتي کانت تنفق سابقا لشراء المواد الغذائية والادوية ستکون في المتناول. وصرح عراقجي ان تجارة السلع المرتبطة بالقضايا الانسانية مثل المواد الغذائية والزراعية والادوية والمعدات الطبية وتکاليف علاج المرضي في الخارج، هي من الاجراءات التي اعتمدتها مجموعة 1+5 في اتفاق جنيف لبناء الثقة. وقال ان القنوات المالية، ستشمل بنوك اجنبية محددة والبنوم الايرانية غير المحظورة والتي ستحدد خلال ايجاد هذه القنوات. واضاف انه بناء علي ذلك فانه سيتم تعريف آليات مصرفية لشراء المواد الغذائية والادوية وستقدم الضمانات للبنوك لعدم حصول مشاکل في تجارة الادوية والمواد الغذائية. وصرح عراقجي ان نحو 4.6 مليار دولار ايضا من العوائد النفطية ستودع في البنك المرکزي، وستکون في المتناول. واشار مساعد وزير الخارجية، الي انجازات اتفاق جنيف 3 والمتمثلة بحدوث تصدع في منظومة الحظر وازالة الضغوط النفسية الناتجة عن العقوبات ووقف فرض عقوبات جديدة والمحافظة علي بيع النفط في الظروف الحالية. کما تم الاتفاق علي الدفع المباشر لرسوم الجامعات والکليات للطلبة الايرانيين في خارج البلاد لفترة 6 اشهر، موضحا ان 400 مليون دولار من عوائد مبيعات النفط والتي کانت تنفق علي الطلبة في خارج البلاد، ستکون في المتناول. کما اشار عراقجي الي رفع الحظر عن الصناعات البتروکيمياوية وفقا لاتفاق جنيف وتسوية المشاکل في قطاع تامين ناقلات النفط . وردا علي سؤال حول استمرار فرض العقوبات من قبل الاتحاد الاوروبي، اوضح عراقجي ان هذه العقوبات تتنافي مع روح التعاون والنوايا الحسنة وتؤدي الي تعقيد تنفيذ الخطوة الاولي لاتفاق جنيف. وکان مجلس الاتحاد الاوروبي قد اعلن في بيان، عن استمرار تنفيذ القرار الذي اتخذه في 23 اذار- مارس 2012 بخصوص فرض القيود علي بعض الشرکات الايرانية وهي شرکة ادارة بناء المحطات النووية الايرانية و16 شرکة للملاحة البحرية کانت من الشرکات التي ادرجت في قائمة الحظر الاوروبي.