أمستردام (رويترز، أ ف ب) - أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس، أن الولاياتالمتحدة عرضت رسمياً تدمير المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة، مبينة أن العمليات ستنفذ على متن سفينة أميركية في البحر باستخدام التحليل المائي. وأشارت المنظمة إلى أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية تجري تعديلات لدعم هذه العمليات، موضحة أن البحث يجري عن ميناء مناسب في البحر المتوسط يمكن تنفيذ المهمة فيه. كما قالت المنظمة إنها تلقت عروضاً من 35 شركة تبدي اهتماماً بتدمير الترسانة السورية، مضيفة في بيان «عرضت الولاياتالمتحدة المساهمة في تقديم تكنولوجيا تدمير ودعم كامل وتمويل لعملية التخلص من المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة». وتابعت المنظمة أنها تلقت عروضاً من 35 شركة تبدي اهتماماً بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية لمعالجة نحو 800 طن من المواد الكيماوية الصناعية التي يمكن تدميرها بأمان في محارق تجارية. لكن هناك 500 طن أخرى من المواد الكيماوية تشمل غازات الأعصاب ينظر إليها على أنها عالية الخطورة لنقلها إلى بلد أو معالجتها تجارياً، وسيتم التعامل معها على متن السفينة الأميركية.