تحليل.. كيف قيمت الاستخبارات الاسرائيلية النشاطات النووية الايرانية بعد اتفاق جنيف بعد ان اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن توقف نشاطات مهمة من البرنامج النووي الايراني ادعت استخبارات الكيان الصهيوني ان اتفاق جنيف ادى الى خفض سرعة البرنامج النووي الايراني. طهران (ايران النووية) وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في احدث تقاريرها الصادرة حول البرنامج النووي الايراني ان طهران خفضت عملية تطوير نشاطاتها النووية في مفاعلات نطنز وفردو واراك بصورة لافتة للغاية بعد تسلم الحكومة الحادية عشرة زمام السلطة في البلاد. ويقول التقرير السنوي الذي يعده الكيان الغاصب للقدس حول احدث المستجدات على صعيد الوضع الاستراتيجي للكيان الاسرائيلي في الشرق الاوسط الذي احيل الى اللجنة الوزارية الامنية للكيان حول اتفاق جنيف عكس ثلاثة تقويمات استراتيجية: 1- التقرير يصرح ان اتفاق جنيف ادى الى ركود البرنامج النووي الايراني. 2- بعد اتفاق جنيف فان الاستخبارات الاسرائيلية ترى ان ايران لن تتصرف بما يتعارض مع الاتفاق خلال الاشهر المقبلة لكي لايشكل ذلك عائقا امام التسهيلات التي ستحصل عليها في تجاوز الحظر. 3- ويلوّح التقرير الى ان الهواجس من فرض حظر اشد بامكانها منح ضمانة في وقف البرنامج النووي الايراني. ويتصور بعض المحللين في طهران ان تفسير هذا التقييم الاستخباري يبين انه رغم تصريح وزير الخارجية الايراني القائم على انه في "اي لحظة يتم فيها استشعار ان حقوقنا قد ضاعت فان البنود التي تم الاتفاق عليها ستكون عرضة للرفض الا ان الجانب الغربي يشعر ان خوف ايران من الحظر سيجعل من خطواتها لن تقبل العودة للوراء. ويتصور المحللون ان الجانب الاسرائيلي يفترض شعور الفريق الايراني المفاوض الرضا ازاء الفوائد المالية المترتبة على الاتفاق المؤقت وليس على استعداد لفقدانها مطلقا. لهذا السبب فان بعض الدبلوماسيين يتصورون ان اصدار مؤشرات على الرضا الكامل لطهران من الفوائد المالية التي نجمت عن الاتفاق الاخير لاتبين ان الجانب الغربي سيعرض امتيازات مالية ذات ادنى مستقبلا. واوضح التقرير السنوي الاستخباري للكيان الاسرائيلي ان المسؤولين الصهاينة سيكثرون من نشاطاتهم الدبلوماسية والسياسية والاستخبارية للتاثير على مجرى المفاوضات. / 2811/