في حفل تخرج الدفعة الأولى من جامعة تونتك بصنعاء.. هشام شرف: سنعمل على ضبط الجودة في التعليم العالي لضمان مخرجات تسهم في التنمية الأحد 01 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 09 مساءً أخبار اليوم/ محمد عبدالحميد أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي- المهندس هشام شرف- أن التعليم العالي في اليمن بحاجة ماسة إلى تطوير الجامعات وفتح المجال أمام الاستثمار النوعي في التعليم العالي، خاصة في ظل النمو السكاني المتزايد واتساع الطلب على التعليم الجامعي. وقال شرف في حفل تخرج الدفعة الأولى بكالوريوس وماجستير من جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا أن وزارته لن تسمح بممارسة سياسة الباب المفتوح مع الجامعات الأهلية وستقوم الوزارة بدورها الإشرافي والرقابي الهادف إلى ضبط الجودة والنوعية وضمان إيجاد مخرجات تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم بفاعلية في العملية التنموية. مؤكداً أن وزارة التعليم العالي ستقدم كافة التسهيلات والدعم اللازم لمؤسسات التعليم العالي الأهلية والخاصة في اليمن للوفاء بالتزاماتها والنهوض بواقعها وأداء رسالتها بكل كفاءة واقتدار. وخلال الحفل الذي أقامته جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا لتوديع أول دفعة من خريجي البكالوريوس والماجستير بحضور الدكتور عبد الكريم الإرياني –رئيس مجلس الأمناء بالجامعة، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي في اليمن، بين الوزير هشام شرف أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من كل الجامعات دون استثناء، وتحرص على تشجيعها على التنافس والتطور والوصل إلى المستويات المأمولة وتنظر إليها باعتبارها شريك أساسي وفاعل للجامعات الحكومية في خدمة التنمية. وطالب المهندس شرف كافة الجامعات الخاصة للاهتمام بتوفير هيئة تدريس متفرغة من حملة الدكتوراه، خاصة أن الدولة قد وفرت لهم الكثير وأهلت المئات في مختلف التخصصات، الأمر الذي يستوجب على الجامعات الأهلية والخاصة المساهمة في استيعاب هذه الكوادر الأكاديمية والاستفادة منها باعتبار ذلك جزء من مسؤوليتها الوطنية. من جانبه رئيس جامعة تونتك الدولية للتكنولوجيا الدكتور محمد الميتمي أكد أن أمجاد الأوطان لا تتأتى إلا بالعلم، مشيراً إلى أن جامعة تونتك تنتهج أفضل الممارسات والمعايير التعليمية التي تخدم التنمية في البلد. وقال: " إن الجامعة تفخر بتخرج الدفعة الأولى من طلابها الخريجين الذين امضوا أعوام دراستهم بالمثابرة والاجتهاد والمعرفة لينتقلوا إلى مرحلة التطبيق العملي والمهني لكل ما تلقوه خلال سنوات دراستهم على الواقع الميداني لسد احتياجات سوق العمل بالكوادر المعدة والمؤهلة تأهيلاً عملياً متميزاً".