د.علي العبيدي في ساعة متأخرة من الليل ... ______________________ أخاطب نفسي في المحطة الأخيرة من العمر : مضى بك العمرُ والأنّاتُ تشتجرُ ..... وقلبك الطفل لم يعبأ به بشرُ أنت القوي أمام الخطب تشهدها .... سبع وعشروقد ضاقت بها الصورُ والعشرة الأخريات المترعات هوى.... والغربتان وسوء العيش والقدرُ والذكريات التي تجترُّ خضرتها ........... حدّ النضوب تغشّاها بك الكدرُ وكم تمنيت أن تسمعْكَ أغنية ........... هذي الحياة ولكن خانها الوترُ دهر قطعتَ وذي الأرزاء سادرة .......... وأنت لمّا تزل بالصبر تأتزرُ إلى متى واخضرار الروح في يبسٍ.......وانت تحت سياط الصبرِ تعتصرُ أما كفاك عذاب الأسر مألمةً ..............فكيف تسلك درباً حفَّهُ الخطرُ ماتت على عتبات الشعر قافيتي........ وضيَّعتني بحور الشعر والفكرُ ياسيد الصبر ما للصبر مأمنةٌ ............. فكلُّ من بالغوا بالصبر قدخسروا أرحْ ركابك لا تأسفْ كما أسفوا .......... وارخ الزمام بل اعقرْ مثلما عقروا