حذر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، أمس، من أن مليون سوري على الأقل يعانون بانتظام من نقص الغذاء، بينما تعيق المعارك والحواجز العسكرية توزيع المساعدات الغذائية. وقال مدير إدارة الكوارث والأزمات في الاتحاد سيمون اكليشال، في مؤتمر صحافي، إنه «تقدير تقريبي» للعدد، طالباً المزيد من الاموال لسورية. وضاعف الاتحاد فعلاً مطالبه وبات بحاجة إلى 106 ملايين فرنك سويسري (86 مليون يورو) مقابل 53 مليون فرنك سويسري سابقاً. وبعد ثلاث سنوات من أعمال العنف اصبح ثلث سكان سورية قبل النزاع (أي نحو سبعة ملايين شخص) يعيشون بفضل المساعدة الإنسانية. وأوضح اكليشال أن الهلال الأحمر العربي السوري يوزع القسم الاكبر من هذه المساعدة، لكنه «لا يتمكن من الوصول بشكل غير منتظم إلا إلى 85% من الأراضي» السورية.