المؤتمر يربط بقاء الرئيس هادي في الرئاسة ببقاء البرلمان الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 08 مساءً أخبار اليوم/ متابعات أوضح الدكتور يحيى الشعيبي- عضو اللجنة العامة- عضو لجنة التوفيق بمؤتمر الحوار الوطني، أن ما يعرفونه في المؤتمر الشعبي العام- أنه لا يمكن تغيير رئيس إلا بانتخاب رئيس جديد ولا يمكن تغيير مجلس النواب إلا بانتخاب مجلس نواب جديد وهكذا..". ودعا الدكتور يحيى الشعيبي، كافة الأطراف السياسية لحماية المؤسسات الدستورية التشريعية من التدمير من خلال التوصل إلى اتفاق على آلية معينة تحافظ على روح المبادرة الخليجية التي تمت بموجبها انتقال السلطة في اليمن بشكل سلس. وقال إن جميع الأحزاب الرئيسية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل استكملت تقديم رؤاها حول ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، متوقعاً حسم الخلافات حول تقرير المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية هذا الأسبوع، وان اجتماعات الفريق المصغر للقضية الجنوبية سوف تستأنف مطلع الأسبوع المقبل. وقال الشعيبي ل "الميثاق": كل الأحزاب الرئيسية قدمت رؤيتها حول الضمانات لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار, مضيفاً" انه تم الأحد تلخيص كل الرؤى المقدمة من المكونات إلى لجنة التوفيق". وأشار إلى وجود لجنة مختصة تقوم بإعداد تقرير يلخص رؤى المكونات حول ضمانات مخرجات مؤتمر الحوار، وكان مفترض أن تستعرضه لجنة التوفيق الأحد، لكنه تأجل إلى الثلاثاء، حيث ستعقد لجنة التوفيق للتقريب بين وجهات النظر المختلفة للمكونات حول ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار. وقال الشعيبي: إن رؤية المؤتمر لضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر متماشية مع رؤية مجلس الأمن الدولي, لكن هناك إشكالية بالنسبة للمواعيد والمواقيت الزمنية لإجراء كل هذه القضايا- الاستحقاقات الدستورية المفترض إجراؤها خلال هذه الفترة المتبقية. وأكد الشعيبي أن رؤية المؤتمر التي قدمت الأحد إلى لجنة التوفيق حول ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار لا تتحدث عن فترة تمديد وإنما تتحدث حول كيفية الانتهاء من قضايا الحوار وتشكيل لجنة صياغة الدستور الجديد والاستفتاء عليه وإجراء انتخابات وغيرها.. واستعرض الشعيبي، الأحد، رؤية المؤتمر الشعبي العام، حول مرحلة ما بعد مؤتمر الحوار وضمانات تنفيذ مخرجاته، وذلك في اجتماع عقدته لجنة توفيق الآراء بمؤتمر الحوار الوطني الشامل، كما استمعت اللجنة إلى عرض لمسودة مصفوفة تتضمن رؤى المكونات لآليات وضمانات الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية والمرحلة التي تليها. وحول تقرير فريق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، قال الشعيبي: كان من المفترض أن يتم اللقاء الأحد بهيئة الرئاسة لكن رئيس مؤتمر الحوار أجل موعد اللقاء إلى عصر الاثنين. وأكد الشعيبي، أن هناك لجنة مشكلة من الأمانة لمؤتمر الحوار مكلفة بدراسة المواد المختلف حولها من قبل المكونات السياسية في تقرير المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وتحاول المقاربة بينها من خلال وضع المقترحات التي تراها مناسبة لتجاوز خلافات المكونات ليتم عرضها على لجنة التوفيق لمناقشتها والاتفاق حولها. وبشأن اجتماعات الفريق المصغر للقضية الجنوبية، اكد أن اجتماعات الفريق سوف تستأنف عقب عودة المبعوث الدولي إلى اليمن. وعن مدى تأثير إعلان بعض ممثلي الحراك في الفريق المصغر للقضية الجنوبية انسحابهم من الحوار، قال عضو اللجنة العامة: إن هذا الأمر متوقف إلى حين عودة جمال بن عمر, فهو الذي سيحل المشكلة؛ إما بإعادة الأعضاء المنسحبين إلى اجتماعات الفريق أو باستبدالهم بأعضاء آخرين من مكون الحراك أو عقد اجتماعات الفريق بالأعضاء الموجودين في حال لم يؤثر الانسحاب على نصاب اجتماعات الفريق".