حنان عبدالمعبود وردا على اعتصام الصيادلة، أكدت عضو مجلس إدارة الجمعية فرح صادق أن الاعتراضات والاعتصامات الحالية تعتبر أسلوب ضغط غير مقبول بتاتا على وزيرة الشؤون د.ذكرى الرشيدي، خاصة حينما تكون مغرضة وهادفة لتكسبات انتخابية بحتة من قوائم انتخابية. وقالت: «نحن مع احترامنا لجميع الإخوة الأفاضل في هذه القوائم، لكننا نستنكر هذه التصرفات التي تؤدي إلى تفرقة الوسط الصيدلي وإحداث الصراع ولا تؤدي الى تطور أو تنمية القطاع الصيدلي». وأضافت: «ان الجمعية الحالية تقوم بدورها على أكمل وجه في المطالبة بحقوق الصيادلة وبالتواصل مع وزارة الصحة دوما لما فيه المصلحة العامة لهم، وان كان هناك خلل في النظام الانتخابي سابقا كما تدعي إحدى القوائم الانتخابية التي تقيم هذا الاعتصام فالمجلس الحالي غير مسؤول عن اي خلل سابق ولماذا يتهم المجلس الحالي بالتزوير ولماذا يتم الطعن في ذمم الأعضاء الحاليين؟ هذا غير مقبول بتاتا.. وإن كان ما يدعيه هؤلاء صحيحا فلماذا إذن قد فاز احد أعضاء تلك القائمة بالعضوية؟ ولماذا كان يمارس صلاحياته بالتصريح والعمل النقابي طيلة هذه الفترة ولم يتقدم بالاستقالة احتجاجا على هذا الخلل ان وجد؟ ولماذا لم يتم حرمانه من الترشيح والانتخاب مثلا ان صح زعمهم بإمكانية التزوير؟ لقد تم الرد من قبل الجمعية الحالية على محضر الطعن لدى وزارة الشؤون في الانتخابات وعلى الادعاءات الواردة والتي لم يثبت صحة أي منها وليست هناك اي تجاوزات مالية او ما شابه ذلك تستحق الحل.. وإن كان فعلا قد تم صدور كتاب بالحل من قبل الوزيرة الفاضلة فأين هو وأين الادلة التي تثبت صحة هذه المزاعم؟ واتهام المعتصمون للوزارة أيضا بالتستر على كتاب الحل غير مقبول مطلقا. واختتمت: اتقدم بالشكر الجزيل لجهود الوزيرة الفاضلة ولوزارة الشؤون على كل الجهود المبذولة ونحن نتمنى ونأمل من الجميع الرقي في الحوار ونبذ الصراعات والخلافات لما فيه من وحدة الوسط الصيدلي وتطوره والله ولي التوفيق. ومن جانبها قالت د.ريم العيسى بالنسبة لموضوع التزوير في نتائج انتخابات الجمعية الصيدلية، فأنا ضد التزوير، ولكنها تهمة كبيرة تعتبر جريمة في تصنيفها القضائي، ولذلك يجب أن نكون حذرين من رمي تهمة مثل هذه دون معرفة المسؤول ودون وجود دليل واضح يدينه ويطلع عليه جميع الصيادلة الكويتيين في اجتماع خاص يهدف إلى توضيح ما جرى خلال الانتخابات مع وضع المستندات التي تثبت ذلك. ولا يمكننا أن نسلم ونقر بأن الانتخابات مزورة اعتمادا على الكلام المروج، فمن حق جميع الصيادلة الكويتيين معرفة الحقائق بدلائلها حتى يتسنى لهم اتخاذ القرار الصحيح بشأن نزاهة الانتخابات من عدمها. وأضافت: أقترح أن تكون الانتخابات المقبلة بصوت واحد وليس بخمسة أصوات حتى يتسنى لكل صيدلي اختيار من يثق به بالفعل، فموضوع القوائم لا يناسب تركيبتنا الاجتماعية وانقساماتنا الطائفية.