قتل 5 أشخاص على الأقل، أمس، في تفجير انتحاري بحزام ناسف نفسه أمام مقر تابع لوزارة الدفاع السورية في الجسر الأبيض وسط دمشق، في حين أفاد السفير البابوي بأن 12 راهبة من بلدة معلولا المسيحية التي سيطر عليها مسلحو المعارضة الاثنين، نقلن إلى بلدة يبرود، وقد تواصلت الاشتباكات في محيط معلولا، ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات عن مصدر عسكري قوله إن مسلحين اقتحموا معلولا "واحتلوا دير مار تقلا واحتجزوا رئيسة الدير وعدداً من الراهبات"، وقال السفير البابوي في دمشق ماريو زيناري إن الراهبات "أرغمتهن مجموعة مسلحة على ترك الدير بالقوة، واللحاق بهذه المجموعة على الطريق إلى يبرود"، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة . دولياً، أيّد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ تصريحات مفوضة الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي وتحميلها الرئيس بشار الأسد المسؤولية عن سجل نظامه في هذا المجال الذي وصفه بالمروع، فيما أعرب موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عن تأييده لقيام جمهورية جديدة في سوريا يحدد السوريون "طبيعتها" . وأعلن صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 5،5 مليون طفل سوري سيواجهون قريباً شتاء قاسياً، مؤكداً حاجته إلى أموال إضافية "بشكل عاجل" لتوفير الإمدادات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء، وقال في بيان إن "اليونيسيف تعبر عن قلقها الشديد من أن التعرض للبرد والمطر سيضاعف من الضغوط التي يواجهها الأطفال السوريون"، مشيراً إلى "وجود فجوة تمويلية تزيد على 13 مليون دولار"، وأنه "بينما تضرر ما يقرب من 1،15 مليون طفل من الأزمة داخل سوريا و232 ألف طفل لاجئين في البلدان المجاورة في ديسمبر/ كانون الأول، من العام الماضي، ارتفعت هذه الحصيلة إلى 5،5 مليون طفل مع اقتراب النزاع من (دخول) عامه الثالث" .