تزدان دولة الإمارات اليوم بقناديل الفرح والأضواء والألوان، احتفالاً بعرس الوطن ووحدة الشعب، مجددة بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع العهد والولاء للقائد والعلم والمنجزات القيمة، والتي تحققت على مدى 41 عاما من مسيرة الاتحاد الميمونة، حيث بدت مظاهر التنمية والتطور التي طالت كل مناحي الحياة شواهد شاخصة للتاريخ، لتحكي عن تجربة وحدوية حضارية لكيان عربي فتي، استطاع خلال سنوات قليلة من عمر الزمن أن يكتب أرقى قصة تألق ونجاح عرفها العالم، صانعا دولة معاصرة وناهضة بكل المقاييس. موزة خميس، أزهار البياتي (دبي، الشارقة)- حول مشاعر الحب والانتماء، التي تسود بين المواطنين، قالت الدكتورة آمنة خليفة آل علي رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان: نحن نحصد عاما بعد عام نتائج اتحاد دولة الإمارات، وهي نتائج نفخر بها أمام العالم حيث أصبحت بصمة المرأة واضحة وجلية، وأضحت المرأة الإماراتية الأولى عربيا من حيث التمكين اقتصاديا، وبدعم وتشجيع من الدولة، وذلك حسب تقارير تم نشرها خلال هذا العام، وأكبر دليل بالنسبة لنا على ذلك أن هناك الآلاف من سيدات الأعمال، منهن في إمارة عجمان، 450 سيدة أعمال في مشاريع ما بين الصغيرة والمتوسطة، وكلهن فاعلات ويشاركن في مختلف المنافذ التجارية بأنفسهن، وتلك تعد مشاركة ومساهمة في دعم اقتصاد الوطن. وأضافت: كانت للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه، نظرة ثاقبة وكان يستشرف المستقبل ولديه من الحكمة ما مكنه من إدارة الدولة بشكل ذكي، يسبقه في ذلك الحب الذي منحه للوطن والمواطن، والتضحية لأجل النهوض بالإنسان، حيث كانت الدولة تسترخي على الخير الوفير، وكان لا بد من الاتحاد كي يتم البحث عن كل الخيرات، وكي ينعم بها الشعب الذي كان يعمل في مناطق متفرقة بمبالغ قليلة. تحسين الأداء وتكمل: دولتنا تحثنا بالعمل وليس القول، على دفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمع من خلال تبني المشاريع الاستراتيجية، والفعاليات المتميزة خدمة للأسرة، وتسعى باستمرار إلى تحسين الأداء، واستثمار الطاقات الداخلية والخارجية بغية تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك وفق خطط استراتيجية مدروسة. وأضاف خميس المحرزي: توجهت إلى العمل الاجتماعي، لأن له أهمية بالغة في تنمية المجتمعات وتنمية القدرات، وسكان المناطق التي تتبع المدن الكبيرة سواء أهل الصحراء أو الجبال، هم الفئات الأكثر اهتماما بالتطوع ليس من بعد معرفتهم أن هناك عملا عالميا يسمى التطوع، لكن هم بالفطرة متطوعون، وقد ولدوا وكبروا على مشاركة الآخرين في إنجاز أعمالهم، ولذلك وجدت أن استثمار هذا الجانب لأجل التعليم ولأجل الحصول على فرص العمل من أهم الأمور، حيث لا أترك مناسبة شعبية ولا تعليمية ولا وطنية إلا وأنتهز فيها الفرصة للحديث من خلالها عن أهمية الاتحاد. ... المزيد