صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الصحة ومسؤولون يثمِّنون زيارة خليفة إلى بريطانيا: آتت أُكُلها سياسياً .. اقتصادياً وصفحة جديدة في مدوَّنة التاريخ

ثمّن وزير الصحة ومسؤولون حكوميون ومستشارون ورجال أعمال زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى المملكة المتحدة، مشيرين إلى أنها آتت أكلها سياسياً واقتصادياً وتعليمياً.
وأوضحوا ل «الرؤية» أن الزيارة تعد صفحة جديدة في مدوّنة التاريخ، مشددين على دورها القيِّم في توطيد علاقات التعاون المُثمر، ودفع الشراكة الفاعلة على مُختلف الصعد بين البلدين الصديقين.
ونوهوا بجدوى الزيارة في تعزيز مكانة الإمارات دوليّاً باعتبارها نموذجاً للانفتاح الاقتصادي ومركزاً حيوياً للتجارة العالميّة.
أكد وزير الصحة عبدالرحمن العويس حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على تعزيز التواصل الدولي وعلى الأصعدة كافة مع كل الدول في العالم.
وأوضح العويس أن الزيارة ستسهم بشكل كبير في تعزيز دور الإمارات وإبراز مكانتها بين مختلف الدول العالمية، فضلاً عن أنها ستفتح آفاقاً واسعة ورحبة في تعميق أواصر العلاقات بين الدولتين وشعبيهما الصديقين في المستقبل القريب.
وثمن النتائج الإيجابية الكبيرة للزيارة، المباشر منها وغير المباشر وانعكاسها على تطوير العلاقات والاتفاقيات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والصحية وتمتين التعاون بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة ستؤتي ثمارها على مختلف المجالات وستعزز من الدور الريادي للدولة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
ولفت العويس إلى علاقات الصداقة الوطيدة بين الإمارات والمملكة المتحدة والتي وطد دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وعزز متانتها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في ظل الحكمة الرشيدة والرؤية السديدة لسموه.
من جانبها أكدت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي المديرة العامة لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية في عجمان، أن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى المملكة المتحدة، من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن دعمها الكبير لأوجه التعاون المشترك في كل المجالات الاقتصادية والتعليمية.
وأوضحت أن هذه الزيارة تشير إلى حرص القيادة الرشيدة على إنجاح سياستها الخارجية مع دول العالم كافة ولا سيما المتقدمة منها لما فيه مصلحة الإمارات والخليج بشكل عام، لافتة إلى أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وبريطانيا كانت ومازالت علاقة صداقة متينة تمتد لأكثر من 350 عاماً وتتسم بعمقها التاريخي.
قاطرة لعلاقات التعاون
أشار عضو غرفة صناعة وتجارة أبوظبي حمد العوضي، إلى التطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين الإمارات وبريطانيا على مدار السنوات العشر الماضية، مؤكداً أن تلك التطورات جاءت كنتيجة مباشرة لدعم قيادة البلدين وتوجيهاتهما بدفعها إلى الأمام بعد التوقيع على الاتفاقيات المشتركة بين البلدين والتي تعد قاطرة لنمو علاقات التعاون الثنائي.
وتوقع العوضي أن تتسع هذه العلاقات لتصبح شراكة أكثر شمولاً في كثير من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، متمنياً أن يزداد التعاون في ظل الاتفاقيات الإطارية الأخرى ومذكرات التفاهم في تعميق أواصر العلاقات في المجالات، كالابتكار والتعليم والخدمات المالية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والطاقة البديلة والدفاع والأمن.
سياسة التنوع الاقتصادي
وأشار إلى أن دولة الإمارات نجحت في تطبيق سياسة التنويع الاقتصادي والانفتاح على كبرى الاقتصاديات العالمية مما مكنها من تخفيف الاعتماد على النفط وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 70 في المئة، لافتاً إلى أن هذه السياسات أسهمت أيضاً في تأهيل دولة الإمارات للانتقال إلى اقتصاد مبني على المعرفة.
وأوضح العوضي، أن دولة الإمارات تتوجه في الوقت الراهن نحو نقل العلاقات البريطانية الإماراتية إلى مرحلة جديدة من التعاون الوثيق في شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مشدداً على أهمية تضافر جهود البلدين لإزالة كافة المعوقات التي يمكن أن تؤثر في طبيعة العلاقة المتميزة بينهما.
وفي ذات السياق أفاد الفنان التشكيلي من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في عجمان إبراهيم العوضي، بأن عمق العلاقات التاريخية بين بريطانيا والإمارات رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ عقود.
وبيّن أن زيارة رئيس الدولة لبريطانيا تعتبر خطوة تاريخية مهمة في إطار توطيد علاقة الصداقة بين البلدين، وقال العوضي إن الاستقبال الأسطوري الذي حظي به رئيس الدولة يدلل على عراقة الثقافة الإنجليزية وتقاليدها العتيقة ويشير إلى الموقع المهم الذي تقلدته الإمارات بالخارطة العالمية.
وأكد أن التقدم الذي حققته الإمارات اقتصادياً في مدة زمنية وجيزة أسهم في ترسيخ مكانة الدولة في المشهد العالمي، لافتاً إلى أن هذه الزيارة تصب في مصلحة الإمارات عبر الاتفاقيات والمعاهدات الثقافية والثنائية بين الدولتين خصوصاً في الشأن الثقافي، عن طريق المعارض الثقافية والفنية والاستفادة من الخبرات الإنجليزية في كل المجالات خاصة لإثراء البعد الفني بالدولة، أو عبر إرسال الطلبة الإماراتيين لدراسة هناك، ما يعزز من تبادل المعرفة والأفكار وتعزيز التلاقح الثقافي، وإطلاق برامج الشراكات التنموية على صعيد التعليم العالي.
الدور البريطاني
وأوضح رجل الأعمال الإماراتي مصطفى الفردان أن العلاقات الإماراتية قديمة متجددة وراسخة منذ القدم، مستشهداً بدور بريطانيا في جلب المواد الغذائية المختلفة عبر الأسطول البريطاني للمنطقة لتزويد السكان بها، مؤكداً أن معاناة السكان كانت في شح المواد الغذائية كبيرة قبل الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن التعاون المشترك تضمن المجال التعليمي وإرسال البعثات إلى بريطانيا، وبرهن الفردان على هذه العلاقة بأعداد الخريجين الإماراتيين من بريطانيا في شتى المجالات، موضحاً أن العلاقة بين الجانبين متجذرة إنسانياً قبل أن تكون مبنية على المصالح المشتركة في القطاعات المختلفة.
وأفاد المستشار القانوني بغرفة تجارة وصناعة عجمان عبدالفتاح محمد أن هذه الزيارة بمثابة تعزيز للعلاقات الاقتصادية والسياحية بين الجانبين، مؤكداً أن العلاقات الاقتصادية تمثل حجر الزاوية الأساسي بين الدولتين، وستعمل الاتفاقيات والمعاهدات المتفق عليها بتعميق التعاون التجاري وتعزيز الاستثمارات.
مواصلة الرخاء والتنمية
اعتبر رئيس مجلس بلدي الذيد محمد بن هويدن هذه الزيارة التاريخية بأنها تصب في الإطار الصحيح وتكرس جهود الدولة على الصعيد الخارجي نحو آفاق أشمل وأوسع وعلاقات قوية وروابط متينة هي في المحصلة النهائية تنبثق عن بعد نظر ونتاج مجهودات واضحة من القيادة.
وبين أن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة إلى المملكة المتحدة يعكس اهتمام سموه في مواصلة مشوار الرخاء والنماء الذي بدأته الدولة لتضيف إليه لبنة جديدة من لبنات الاستمرارية والتطور، مشيراً إلى أن توثيق العلاقات مع دول مثل المملكة المتحدة سيكون لمصلحة الإمارات قبل كل شيء، وسيعزز من مكانتها دولياً هذا من جانب، ومن الناحية الأخرى سيكون له مردود اقتصادي عن طريق زيادة التبادل التجاري وفتح قنوات جديدة للعمل المشترك.
وأكد مدير عام دفاع مدني الشارقة عبدالله سعيد السويدي أن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إلى المملكة المتحدة ينم عن بعد نظر ورؤية حصيفة من سموه في تمكين الدولة خارجياً من خلال توثيق علاقاتها الدبلوماسية بدول العالم قاطبة.
استقبال تاريخي
ثمن عدد من رؤساء ومديري الدوائر المحلية والاتحادية في رأس الخيمة الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لبريطانيا والحفاوة الكبيرة التي قوبل بها والوفد المرافق لسموه والتي عبرت عن العلاقات المتميزة التي تربط بين الإمارات وبريطانيا.
وأكد مدير المنطقة الطبية في رأس الخيمة الدكتور ياسر عيسى النعيمي أن العالم كله انبهر بالاستقبال التاريخي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والوفد المرافق لسموه من قبل ملكة بريطانيا والمسؤولين الإنجليز الذين ثمنوا تلك الزيارة التاريخية.
وأضاف: لا شك أن هذه الزيارة لها مدلولات تعكس عمق العلاقة بين الإمارات وبريطانيا ومعظم دول العالم والتي بنيت منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على الشفافية والوضوح، وهو ما أشاد به العديد من قادة العالم خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الإمارات تعكس بدعوتها الدائمة إلى السلام والمحبة بين الشعوب القيم الإسلامية والعربية الأصيلة التي تمد يد العون للملهوف والمحتاج في أي بقعة كان.
وأكد النعيمي أن هناك جالية كبيرة من بريطانيا تعيش في الإمارات وبالتأكيد تنقل الصورة التي تراها على أرض الواقع والتي تعكس الحب والود الذي تنعم به جميع الجاليات التي تعيش في الدولة في محبة وسلام وتعايش سلمي يعكس الوجه الحقيقي لدولتنا في المحافل الدولية.
مكانة الإمارات العالمية
أكد مدير بلدية رأس الخيمة المهندس محمد صقر الأصم أن زيارة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لبريطانيا والاستقبال المبهر له والوفد المرافق له هو يعبر عن مكانة الإمارات بين دول العالم التي ترسخت عبر الدور الذي تلعبه دولتنا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.
ولفت إلى أن هذه الزيارة من شأنها توثيق التعاون بين الإمارات وبريطانيا في العديد من المجالات وستنعكس بشكل أكبر على مستوى التبادل التجاري ودعم الاستثمارات إلى جانب المجال التعليمي والطبي ومجالات الطاقة وغيرها.
وقال مدير دائرة الجمارك في رأس الخيمة محمد عبدالله المحرزي إن العلاقة مع بريطانيا يسودها التوازن والحب والتقدير والشفافية وهو ما انعكس على الاستقبال اللائق الذي حظي به صاحب السمو رئيس الدولة ومرافقوه واستقبال الملكية إلىزابيث لسموه في أرقى قلاع بريطانيا يكشف عن المكانة التي يحظى بها رئيس دولتنا بين قادة العالم.
وأوضح أن العلاقة الوثيقة التي تتميز بها دولتنا مع العديد من دول العالم انعكست بشكل تلقائي على الاحترام المتبادل مع تلك الدول، لافتاً إلى أن الإمارات تمكنت على مدار السنوات الماضية من أن تكون نموذجاً للتعايش السلمي بين شعوب العالم عن طريق وجود 150 جنسية تعيش على أرضها حالياً بكل حب وود.
احترام وطني للمواثيق
أكد الدكتور محمود طالب آل علي رئيس المركز العربي للدراسات الجينية في دبي، أن هذه الزيارة تعتبر محطة تاريخية مهمة في تاريخ العلاقات بين الإمارات والمملكة المتحدة، وتعزيزاً لعلاقات التعاون والصداقة التي تربط البلدين والشعبين في مختلف المجالات، وتأكيداً على دور الإمارات، وحكمة سياستها المعتدلة واحترامها للمواثيق الأممية.
ولفت إلى أن العلاقات والتعاون في المجال الصحي والطبي سيشهدان تطوراً ملموساً للغاية في الفترة القريبة المقبلة، مؤكداً أن التعاون الاقتصادي بين الجانبين سيشهد تطوراً كبيراً في إطار العلاقة الاقتصادية المتميزة.
من جانبه وصف الدكتور حسين آل رحمة استشاري ورئيس قسم العناية المركزة في مستشفى دبي، زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إلى المملكة المتحدة بالتاريخية، مؤكداً أنها تمثل محطة فاصلة في تاريخ التعاون بين البلدين الصديقين. وأكد أنها تجسد النظرة الثاقبة لسموه في خطاه المتميزة لتطوير العلاقات الدولية للإمارات في المحافل العالمية، في خضم هذه الأزمات التي تعيش بها العديد من دول العالم، وتجسد رحلة النجاح والتقدم التي تعيشها الدولة، والموقع الريادي المتميز للمكانة التي تحتلها الإمارات على الخريطة العالمية.
ولفت إلى أن الاستقبال الحافل لصاحب السمو رئيس الدولة على المستويين الرسمي والشعبي في بريطانيا يؤكد هذا الدور المفصلي الذي تضطلع به الإمارات بين دول العالم.
وأشار إلى أن النتائج الإيجابية لهذه الزيارة ستؤتي أكلها في المستقبل القريب على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال دعم قيادة البلدين وتوجههما إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية لتنمو الشراكة بينهما بشكل أكبر وأكثر فعالية وبما يخدم ويحقق الأهداف والتطلعات والمصالح المشتركة لأبناء الشعبين.
وفي سياق متصل، أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي الشيخ سالم محمد حمد بالركاض العامري، أن العلاقات المتميزة والتاريخية بين الإمارات وبريطانيا، تشهد لها جميع أوجه التعاون في جميع العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المميزة، علاوة على الرؤية الموحدة التي تهدف إلى تحقيق المزيد من المنجزات لما فيه الخير والرفعة للأوطان والمنبثقة من الرؤية الحكيمة للقيادات الرشيدة في البلدين.
وأضاف العامري: أن دولة الإمارات دائماً تحرص على مد جسور التعاون مع دول العالم كافة، والمحافظة على أواصر المودة والإخاء، بما يعود بالنفع والفائدة على جميع أبناء ورعايا هذه الدول، مؤكداً على العلاقات العميقة التي تربط الإمارات وبريطانيا.
حميمية مشتركة وخصوصية بالغة
ثمن عضو المجلس الوطني الاتحادي خليفة ناصر السويدي عمق العلاقات التاريخية بين الدولة والمملكة المتحدة، مؤكداً أن تلك العلاقات تتمتع بحميمية مشتركة وخصوصية بالغة
وأكد أن علاقة الإمارات بالمملكة المتحدة تستمد قوتها من تاريخ طويل وعلاقات راسخة جسدها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، لافتاً إلى أن حكومة الإمارات تؤكد دوماً حرصها على استقرار المملكة وتنميتها وازدهارها.
وأوضح السويدي أن دولة الإمارات على مدار العقود الماضية، استطاعت بفضل وحكمة قيادتها الرشيدة، أن تكتسب حب واحترام دول العالم كافة، عبر دعمها المتواصل للعديد من الدول، فضلاً عن نصرة قضاياها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، فكانت ثمرة تلك النظرة الثاقبة، تقدير جميع الدول وشعوبها لدور وجود الدولة وإعلاء مكانتها بين الأمم.
وأردف أن تلك السياسة التي أكمل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بكل حب واقتدار جعلت الدولة نموذجاً حياً لجميع الدول، ما أهلها أن تتبوأ مكانة كبيرة.
4 آلاف شركة بريطانية في الإمارات
دعا الخبير الاقتصادي رضا مسلم، إلى أهمية تكثيف وزيادة حجم الاستثمارات الثنائية بين الإمارات والمملكة المتحدة عن طريق إقامة المشاريع المشتركة الجديدة في ظل وجود أنماط أخرى من التعاون في عدد من القطاعات من أبرزها البنى التحتية والخدمات المالية الطاقة.
وأكد مسلم أن السوق الإماراتي يحتضن أكثر من أربعة آلاف شركة بريطانية تعمل في المجالات الاقتصادية والتجارية، منوهاً بالزيادة الملحوظة في حجم الاستثمارات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، وهو ما عزا تجاوز حجم السياحة البريطانية في الإمارات إلى أكثر من مليون سائح سنوياً، متوقعاً أن ينمو حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 50 في المئة، خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأكد الخبير الاقتصادي أن زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى العاصمة البريطانية ستسهم بشكل كبير في دفع العلاقات الثانية بين البلدين على المدى الطويل، داعياً إلى وجوب البناء على ما تم الاتفاق عليه خلال تلك الزيارة التي أثبتت بالقطع أنها تاريخية وسوف تصب في مصلحة الشعبين الإماراتي والبريطاني.
وأوضح أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطوراً ملحوظاً في الفترة الماضية، ما يستوجب وضع آليات تواكب التطور الذي تشهده تلك العلاقات على الأصعدة كافة، مع تفعيل سبل الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بينهما.
وأردف أن وجود لجان مشتركة بين البلدين يعد فرصة متميزة لوضع آليات عملية لتطوير حجم التعاون الاقتصادي ورفع حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، وذلك عبر استغلال الإمكانات المتوافرة والمتاحة من أجل بناء علاقات اقتصادية متينة في الفترة المقبلة.
وأكد مسلم أنه أصبح من الضروري التأكيد على أهمية تشجيع تبادل الاستثمارات المباشرة، مع عرض المزايا والحوافز التي يوفرها سوق دولة الإمارات العربية المتحدة للمستثمر البريطاني، لافتاً إلى أن التطورات الاقتصادية العديدة التي يشهدها العالم تحتم على البلدين العمل بشكل مشترك لجهة رفع حجم التبادل التجاري إلى مستويات تتناسب مع الإمكانات المتوافرة وزيادة تدفق الاستثمارات بين البلدين.
حلول لمشاكل
المنطقة
أكدت رئيسة مجلس سيدات أعمال عجمان الدكتورة آمنة خليفة، أن من جملة أهداف زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للمملكة المتحدة هو إيجاد معالجة لمشاكل المنطقة العربية كقضية الشعب السوري، لافتة إلى لقاء وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بنظيرتها البريطانية جوستين جرينينغ لمناقشة المبادرات المشتركة بين البلدين لمساعدة المتضررين من النزاع الدائر في سوريا.
وأوضحت أن الزيارات الرسمية التي يحرص عليها صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» من وقت لآخر لعدد من الدول تنعكس إيجاباً على الدولتين بسبب الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي يتم توقيعها بين البلدين.
وأشارت إلى أن تلبية رئيس الدولة لدعوة الملكة إليزابيث الثانية وزيارته للمملكة المتحدة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الشراكة بين الدولتين، وستؤدي مستقبلاً إلى توسيع آفاق العلاقات الثنائية وتطويرها، خصوصاً بالنسبة للمشاريع الاستثمارية المشتركة والتي تساعد على زيادة نمو التبادل التجاري بين الجانبين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.