قال مدير بطولة دبي الدولية للقفز بالمظلات، المظلي محمد يوسف، إن الكلفة المالية لممارسة رياضة القفز بالمظلات مرتفعة مقارنة برياضات أخرى. وأكد أن «كلفة القفزة الواحدة تصل إلى 120 درهماً»، وأوضح أن الكلفة تبلغ 600 درهم في حال قفزة الفريق المكون من خمسة أشخاص مع مصور، لكن المسألة مكلفة بالنظر إليها بشكل إجمالي، من حيث التدريبات والأمور المرافقة، خصوصاً إذا تعلق الأمر بالقفز في تشكيلات جوية مثل النفق الهوائي، فإن كلفته عالية جداً وقد تصل الى نحو 1500 دولار في الساعة الواحدة، سواء للشخص الواحد او لأربعة اشخاص. وأشار يوسف الى أنه رغم أن هناك قافزين محترفين يزيد وزنهم على 90 كلغ، نظراً لكونهم متدربين بشكل جيد، فإن الوزن المثالي لمن يريد ممارسة رياضة القفز بالمظلات يجب ألا يزيد على 65 الى 70 كلغ، مشدداً على ان الوزن الزائد يشكل خطورة وعائقاً للقافز في عملية القفز من الجو، خصوصاً إذا كان الشخص مبتدئاً في هذه الرياضة. وقال ل«الإمارات اليوم»: «اضافة للوزن المثالي فإن هناك مقومات عدة يجب توافرها في الانسان الذي يرغب في ممارسة رياضة القفز بالمظلات، من بينها ألا يقل عمره عن 16 سنة، مع موافقة ولي أمره، وأن يكون وزنه بين 65 و70 كيلوغراماً، فضلاً عن الرغبة في ممارسة اللعبة واللياقة البدنية والصحية، ومواصلة التدريبات وعدم الاهمال فيها، إضافة الى أهمية أن يكون من يمارس هذه اللعبة مثقفاً ومتعلماً ولديه معرفة تامة باللغة الانجليزية، نظراً لأن كل الامور المرتبطة بها باللغة الإنجليزية، لذلك فإن على من يرغبون في ممارسة هذه الرياضة تطوير أنفسهم». وكان محمد يوسف قد أكد من قبل ان نسبة الخطورة في ممارسة رياضة القفز بالمظلات أقل من واحد في المليون. وأضاف: «الوزن الزائد يشكل مشكلة كبيرة للقافز في حال كان مبتدئاً، ولذلك فإنه كلما زاد الوزن كان له تأثير سلبي، خصوصاً في عملية القفز من الجو إلى الأرض». وأكد وجود مدربين محترفين في هذه الرياضة، سواء لتدريب المظليين المحترفين أو الهواة. وقال: «بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، قام نادي سكاي دايف بفتح المجال أمام كل من يرغب في ممارسة هذه الرياضة سواء كانوا مواطنين أو من دول مجلس التعاون الخليجي أو مقيمين، إذ إنه كان في السابق نحو 90% من الممارسين لهذه الرياضة من العسكريين في الإمارات، لكن حالياً تم فتح باب النادي لكن من يرغب في ممارستها وعمل دورات فيها برسوم محددة، لأن هذه الرياضة مكلفة وليست سهلة». وتوجه محمد يوسف بالشكر الى سمو الشيخ حمدان بن محمد، لدعمه الكبير واللامحدود لهذه الرياضة، ما أسهم في تطورها والارتقاء بها، لافتاً إلى أن هذه الرياضة مكلفة وتحتاج إلى دعم كبير. وتابع: «لقد توافرت لدينا في نادي سكاي دايف بفضل هذا الدعم الكبير طائرات تفوق ما كنا نتوقعه».