تنطلق في منتجع نوفا بالرياض منافسات البطولة الخليجية الدولية الثانية لقفز الحواجز (csi) " إحدى جولات الدوري العربي المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة في نورمندي الفرنسية في أبريل 2014 " والفعالية الثالثة والأخيرة لمهرجان خادم الحرمين الشريفين الدولي لقفز الحواجز والتي تستمر حتى السبت المقبل . ويشارك في البطولة (150) فارساً وجواداً من مختلف الأعمار يتنافسون على ستة أشواط مخصصة لأبناء الخليج لإعطائهم مزيداً من الفرص في المنافسة على التأهل للبطولة العالمية والمشاركة في البطولات الكبرى دون مزاحمة من الفرسان المتمرسين القادرين على فرض سيطرتهم على مجريات المنافسات في أشواط البطولة التي سيقام أحدها للفرق بعد غد الجمعة بمشاركة منتخبات السعودية وقطروالإمارات والكويت والبحرين. وتنطلق البطولة بشوطين الأول على الميدان العشبي بجولتين الأولى ضد الزمن وارتفاع الحواجز 130 سم وهو للفرسان الناشئين والثانية على الميدان الرملي وهي جولة ضد الزمن وارتفاع الحواجز 130 سم حيث سيشارك الفرسان في كل شوط بجواد واحد . وسيبدأ الشوط الثاني في السابعة مساءً على الميدان العشبي والمكون من جولتين حيث يتأهل للجولة الثانية الأفضل أداءً ونتيجة إذ تبلغ ارتفاع حواجزه 145 سم ومقداره جائزته 35 ألف دولار . وتتواصل منافسات البطولة بالأشواط التأهيلية للجوائز الصغرى والمتوسطة و الكبرى على أن يقام شوط الفرق يوم الجمعة حيث تختتم المنافسات السبت أولاً بشوط الجائزة الوسطى الذي ترتفع حواجزه إلى 145 سم وجائزته 35 ألف دولار والذي يحق للفرسان المشاركة فيه بحصان واحد فيما سيكون سيخصص الشوط الثاني "الجائزة الصغرى" للفرسان الناشئة وارتفاعه حواجزه 120 سم وجائزته 18 ألف دولار وأخيراً شوط الجائزة الكبرى وهوالشوط المؤهل في الدوري العربي لكأس العالم 2013/2014 والذي سيجمع نخبة الفرسان الذي سيواجهون تحدي قفز الحواجز العالية التي تصل إلى 160 سم ومقدار جائزته 45 ألف دولار وستكون المشاركة فيه بحصان واحد لكل فارس . وكانت الإثارة قد بلغت ذروتها في البطولة الدولية التي أقيمت عطلة نهاية الأسبوع بمشاركة 46 فارساً من 12 دولة إذ وصل التنافس إلى قمته بين فرسان السعودية و قطر والأردن وأمريكا وفرنسا وروسيا وخرج الفرسان السعوديون بالنصيب الأكبر من الألقاب يليهم القطريين . ويتوقع المراقبون استمرارية التنافس السعودي القطري في البطولة وهو الذي بدأ من البطولة الدولية الأسبوع الماضي في ظل الاستعداد الفني والذهني العالي لفرسان البلدين حيث شكل أداء الفرسان القطريين ظاهرة في البطولة عطفاً على نتائجهم في النسخة الماضية ويعود السبب في ذلك الى تغيير استراتيجية التحضير للفريق المكون من 11 فارساً ودعمه بالخيل وديمومة معسكرات الإعداد مع احتفاظ الفرسان السعوديين بمستواهم العالي وخبرتهم الطويلة في هذا المجال . وسيحاول فرسان الإمارات الأكثر استعدادا من نظرائهم البحرينيين والكويتيين المشاركة في المنافسة بقوة بحيث يكون لهم نصيب من غلة الجوائز لاسيما وأن لديهم فرسان موهوبين. من جانبه عبر الأمير الفارس عبدالله بن متعب بن عبدالله رئيس اللجنة المنظمة عن سعادته بالمستويات الراقية التي قدمها فرسان الخليج في البطولة الدولية . وقال: "هذه العروض وذلك الأداء المميز أسعدنا وأشعرنا بأن هدف المهرجان بدأ يتحقق سريعا وهو رقي مستوى الرياضة في المنطقة وتطور مستوى الفرسان وذلك بتوفيق من الله ثم بالدعم المقدم من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وإرادة هؤلاء الشباب الذي لا يعرفون المستحيل" . وأضاف : "الأمل يحذونا في رؤية بطولة خليجية بمستوى دولي راق عطفاً على المستويات المقدمة من جهة ورغبة الفرسان في المنافسة على بطاقات التأهل إلى كأس العالم المقبلة حيث تعتبر البطولة الحلقة الأولى في سلسلة مباريات الدوري العربي الذي سيتواصل في قطر بعد أيام ومن ثم الإمارات العربية المتحدة.