قال خبراء، إن حكومات كثيرة غير مستعدة لمواجهة وباء عته الشيخوخة، الذي يصيب حاليا 44 مليون شخص في العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد أكثر من ثلاث مرات ليصل إلى 135 مليون شخص بحلول 2050. وأظهرت تقديرات جديدة نشرها الاتحاد الدولي لجميعات مرضى الزهايمر، زيادة نسبتها 17 بالمئة في عدد المصابين بعته الشيخوخة مقارنة مع عام 2010. وحذر الاتحاد من أنه بحلول العام 2050، فإن أكثر من 70 بالمئة ممن يعانون عته الشيخوخة سيكونون في بلدان أكثر فقرا. وقال المدير التنفيذي للاتحاد، مارك ورتمان، "إنه وباء عالمي ويزداد سوءا، إذا نظرنا إلى المستقبل سنجد أن أعداد المسنين ستزيد بشكل كبير. من الحيوي أن تضع منظمة الصحة العالمية مكافحة عته الشيخوخة ضمن أولوياتها لكي يكون العالم مستعدا لمواجهة هذا الوضع". وأشار الاتحاد الدولي لجميعات مرضى الزهايمر، إلى أن التكلفة العالمية للرعاية الصحية لمرضى عته الشيخوخة تزيد على 600 مليار دولار أو نحو واحد بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأن هذه التكلفة آخذة في الزيادة. يشار إلى أن الزهايمر، هو أكثر أشكال عته الشيخوخة انتشارا ولا يوجد علاج فعال له.
