معتز الشامي (دبي)- في مباراة «مجنونة»، تعادل الأهلي والجزيرة بهدفين لكل منهما مساء أمس، في ختام الجولة التاسعة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، تقدم «الفورمولا» بهدف في الدقيقة 32 عن طريق جمعة عبد الله، قبل أن يدرك سياو التعادل ل «الفرسان» في الدقيقة 60 من تسديدة صاروخية، وأتبعه جرافيتي بالهدف الثاني، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، قبل أن يدرك أوليفييرا التعادل في الثواني الأخيرة من تسديدة صاروخية، بعد هجمة سريعة وسط أجواء احتفالية للاعبي وجماهير «الأحمر»، اعتقاداً منهم بأن المباراة انتهت لمصلحتهم، وبهذه النتيجة رفع الأهلي رصيده إلى 23 نقطة في الصدارة، بفارق 4 نقاط عن الشباب الثاني ب 19 نقطة، بينما رفع الجزيرة رصيده إلى 13 نقطة. لعب الأهلي بتشكيل ضم سيف يوسف، وعبد العزيز هيكل، وليد عباس، بشير سعيد، عبدالعزيز صنقور، وهوجو، ماجد حسن، إسماعيل الحمادي، سياو وجرافيتي وخمينيز، بينما أشرك الجزيرة، علي خصيف، وعبدالله موسى، جمعة عبدالله، مسلم الحمداني، خالد سبيل، وهونج مين، خميس إسماعيل، أحمد ربيع، فالديز، عبدالعزيز برادة، وأوليفييرا. شهد النصف الأول من الشوط سيطرة شبه كاملة ل«الفرسان»، وأتيحت له من 4 هجمات خطرة على مرمى علي خصيف، بعد تراجع «الفورمولا» بالكامل للدفاع من وسط ملعبه، واكتفاء لاعبيه بالاعتماد على المرتدات، وكسر جرافيتي حاجز الصمت سريعاً من تسديدة مباغتة، أثر انفراد من تمريرة متقنة لماجد حسن، مرت أعلى العارضة بقليل، وتبعها إسماعيل الحمادي بهجمة منظمة من جهة اليمين انتهت بتمريرة «هات وخد» مع هوجو على حدود المنطقة، انتهت بتسديدة صاروخية، مرت أعلى العارضة. وفي المقابل لم يتمكن الجزيرة من شن أي هجمات منظمة تذكر، بعد تقدم دفاع الأهلي لتشكيل ضغط هجومي على ضيفه من وسط الملعب، ما أتاح لصاحب الأرض وفرة في مهاجميه أمام منطقة الجزيرة، ولكن ليس داخلها. وكاد سياو يسجل من انفراد تام بالمرمى، ولكنه حول الكرة إلى أرضية زاحفة أثناء خروج خصيف من مرماه، لتمر بجوار القائم الأيمن، وبعد مرور نصف ساعة من السيطرة الحمراء دون نتيجة، تقدم الجزيرة إلى الأمام في محاولة لمنع الضغط المتواصل على مرماه، وكان فالديز أن يسجل من تمريرة خاطئة لماجد حسن خطفها وحولها سريعاً إلى هيونج مين المنطلق إلى الأمام، سددها الأخير بعيداً عن المرمى، ومن هجمة أخرى نجح «الفورمولا» في تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 33، من كرة عرضية أوليفييرا داخل المنطقة، حولها لجمعة عبد الله المتمركز داخل الست ياردات دون رقابة، على يمين سيف يوسف بسهولة. وحاول الأهلي التعويض، عبر العودة إلى الضغط من مختلف أرجاء الملعب، معتمداً على الكرات العرضية من الجهتين، غير أن ابتعاد جرافيتي الدائم عن منطقة الجزاء، وغياب التسديد المباغت على المرمى من العمق، حال دون تحقيق الهدف، لينتهي الشوط الأول جزواوياً. ... المزيد