الرياض (وكالات) - أكد الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، أن الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة، تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي، حفاظاً على ما حققته من منجزات حضارية ومكتسبات عديدة لصالح أبناء دول المجلس. وأشار الزياني إلى أن الكويت ستستضيف يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين أعمال الدورة الرابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون برئاسة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت. وقال إن وزراء الخارجية بدول المجلس سيعقدون يوم الاثنين القادم، اجتماعهم التكميلي لإعداد جدول أعمال الدورة الرابعة والثلاثين والذي يتضمن العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مختلف مجالاته وتقارير المتابعة التي تتطلب إقرارها من المجلس الأعلى وأخذ التوجيهات بشأنها، إضافة إلى بحث القضايا السياسية الراهنة الإقليمية والدولية التي تهم دول المجلس. وأشاد الدكتور الزياني في ختام تصريحه بالدور المهم والفعال الذي قامت به البحرين في ظل رئاسة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة للدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، والتي أسهمت في دفع مسيرة التعاون المشترك وتحقيق العديد من المنجزات، معرباً عن ثقته بأن هذه المسيرة المباركة سوف تلقى دعم ومساندة سمو أمير الكويت خلال ترؤسه للمجلس الأعلى.