رغم قصور نظرة البعض إلى الفتاة السعودية إلا أن ذلك لم يمنع الشابة أريج أبوعوف أن تعمل كمصممة ديكور وأن تكسب ثقة جميع من قام برؤية أعمالها الفنية منذ أن بدأت عملها في منزلها الخاص حتى وصلت إلى الشركات العالمية والمصانع. وحول تجربتها تقول مصممة الديكور أريج: أن عمري 28 عاما ولم أتوقف منذ بدايتي عن رؤية الجديد في عالم تصميم ديكورات المنازل والشركات، الأمر الذي جعلني أتخصص في جامعة الملك عبدالعزيز بقسم التصميم الداخلي لأحصل على شهادة البكالوريوس والتي أضافت لي خبرة نظرية ليست بالبسيطة. وأشارت أريج إلى أن أول عمل قامت به في فن التصميم كان في منزلها الخاص، إذ أن والدها أعطاها صالون المنزل لكي تجري عليه تعديلات وتعيد تأثيثه، وقالت: أنجزت العمل في مدة لا تتجاوز ل 30 يوما، الأمر الذي نال إعجاب والدي وأسرتي. وأضافت أريج: أسعى من خلال عملي كمصممة ديكور إلى أن أقدم خدمة فريدة من نوعها عبر مساعدة ذوي الدخل المحدود بأخذ مبالغ بسيطة مقابل إعادة تصميم منازلهم، حيث أصبو إلى مساعدة تلك الفئة من محدودي الدخل. وعن العقبات التي واجهتها قالت أريج: هناك تنافس كبير بين المصممين والمصممات، وسوف تفاجىء الفتاة السعودية جميع المصممين بامتلاكها فكر إبداعي في مجال التصميم، مضيفة أن هناك قصور في وعي البعض بفكرة التصميمات الداخلية، وبالأخص عند قيام فتاة سعودية بالعمل في هذا المجال. وقالت أريج: اكتسبت خبرة لمدة 7 سنوات في مجال الديكور، وحلمي الوحيد هو إنشاء مؤسسة لفن التصميم وأقوم بإدارتها، وأضافت: سوف أسعى للمشاركة في المعارض الدولية كي نبين للعالم باكمله أن الفتاة السعودية لديها الاستعداد للخوض في أي مجال غير معيب لترفع علم المملكة في كل مكان، مطالبة بضرورة وجود مؤسسات تدعم الأيدي الشابة، بما يخدم شبان وشابات هذا الوطن.