توقعت شركة «إكسبرس موني»، التي تستحوذ على نسبة 5.5% من التحويلات المالية العالمية، زيادة كبيرة في حجم التحويلات المالية من الإمارات خلال الفترة المقبلة، مع زيادة نمو الاقتصاد المحلي، وزيادة مشروعات البنية التحتية المنفذة، فضلاً عن زيادة أعداد الوافدين، مشيرة إلى أن حجم التحويلات المالية من الإمارات نما خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 15%، نتيجة ارتفاع سعر الدولار بنسبة كبيرة عن العام الماضي. التوسع في المغرب أفاد نائب الرئيس ومدير العمليات في «إكسبرس موني»، سوديش غريان، بأن «الشركة وسعت خدماتها في المغرب من خلال توقيعها اتفاقية شراكة مع البنك الشعبي». وقال إنه «يمكن ل(إكسبرس موني) عبر الاتفاقية تقديم خدمات متنوعة منها (النقد إلى النقد) أو (النقد إلى الحسابات)»، مشيراً إلى أن «المغرب تعد من بين أكبر 20 دولة في العالم استقبالاً لأموال التحويلات، بقيمة 6.4 مليارات دولار». وتفصيلاً، توقع نائب الرئيس ومدير العمليات في شركة «إكسبرس موني»، سوديش غريان، أن «تشهد التحويلات المالية من الإمارات زيادة كبيرة خلال الفترة المقبلة مع زيادة نمو الاقتصاد المحلي، وزيادة مشروعات البنية التحتية المنفذة، فضلاً عن زيادة عدد الوافدين لها من دول الربيع العربي»، متوقعاً أن تصل التحويلات المالية العالمية في نهاية العام الجاري، إلى 401 مليار دولار، بنسبة نمو 8.8%، عن قيمة التحويلات في عام 2012. وقال غريان إن «حجم التحويلات المالية من الإمارات نما خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 15%، نتيجة ارتفاع سعر الدولار بنسبة كبيرة عن العام الماضي، خصوصاً مقارنة بالروبية الهندية». وأضاف، في تصريحات ل«الإمارات اليوم»، أنه «وفقاً لتقارير البنك الدولي، فإن هناك زيادة كبيرة في التحويلات المالية الصادرة من منطقة الخليج عموماً، إذ عززت موقعها كمرسل رئيس للتحويلات حول العالم»، موضحاً أن «الإمارات تصنف كثاني أكبر بلد في دول الخليج من حيث حجم التحويلات إلى الخارج، تليها سلطنة عمان، ثم قطر، فالكويت، والبحرين، بينما تحتل السعودية الصدارة». وأكد غريان أن «الشركة حققت زيادة بنسبة 20 % في حجم التحويلات في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مع زيادة تدفق العمالة ونمو أعداد الوافدين»، مشيراً إلى أن «قيمة التحويلات المالية من منطقة الشرق الأوسط بلغت في العام الماضي نحو 100 مليار دولار، 95%، منها من دول الخليج». وذكر أنه «في ما يخص الدول العربية المستقبلة للأموال، فيأتي في مقدمتها مصر، بسبب الزيادة الكبيرة في أعداد المصريين المهاجرين خارج البلاد، ثم تأتي المغرب في المرتبة الثانية، يليها الجزائر، فالأردن وتونس»، وأكد أن «قيمة التحويلات المالية للهند بلغت في العام الماضي نحو 69 مليار دولار، يأتي نحو 31% منها من دول الخليج، لتحتل الهند المرتبة الأول عالمياً في الدول المستقبلة للتحويلات المالية». وأوضح أن «الصين تأتي في المرتبة الثانية من حيث الدول المستقبلة للتحويلات المالية ب60 مليار دولار، والفلبين في المرتبة الثالثة ب24 مليار دولار، ثم المكسيك 23 مليار دولار، ونيجيريا 21.1 مليار دولار، وفي المرتبة السادسة تأتي مصر بنحو 21 مليار دولار، ثم باكستان 14 مليار دولار، فبنغلاديش ب14 مليار دولار، وفيتنام بثمانية مليارات دولار، ثم لبنان في المرتبة العاشرة عالمياً بنحو سبعة مليارات دولار»، منوهاً بأن «(إكسبرس موني) تستحوذ على نحو 5.5%، من التحويلات المالية العالمية، ولديها وجود قوي في 150 دولة في قارات العالم الخمس، إذ تقدم خدماتها من خلال ما يزيد على 170 ألف وكيل خدمات».