تخطى رصيد محترف العين، الغاني آسامواه جيان، وحيداً عدد أهداف فريق الشارقة بأكمله في دوري الخليج العربي مع ختام الجولة التاسعة، بعد أن انفرد بصدارة الهدافين بإحرازه هدف فريقه الوحيد في مرمى بني ياس، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ليفقد فريق العين نقطتين إضافيتين في المسابقة. لمشاهدة ترتيب الفرق و صدارة الهدافين، يرجي الضغط علي هذا الرابط. الصدارة على حالها حافظ فريق الأهلي على صدارة دوري الخليج العربي، عقب تعادله مع ضيفه الجزيرة في قمة لقاءات الجولة في مباراة مثيرة بهدفين لكل فريق، ليحافظ على فارق النقاط الأربع مع الوصيف فريق الشباب، الذي تعادل أيضاً ليضيع فرصة ذهبية للاقتراب أكثر من المتصدر فريق الأهلي، ليحافظ الفريقان على صدارة الترتيب، بينما كان التغيير الوحيد في المركز الثالث، الذي اعتلاه فريق النصر عقب فوزه الكبير على الوصل، وتعادل بني ياس والشارقة في مباريات الجولة التاسعة. دبي يفوز بعد 82 يوماً حقق فريق دبي أول فوز له على أرضه منذ انطلاق البطولة في 14 سبتمبر الماضي، وبعد مرور تسع جولات في 82 يوماً نجح الفريق في تحقيق أول فوز له على أرضه ليعرف طريق الانتصارات لأول مرة على أرضه، وثاني مرة في البطولة، بعد ان كان قد حقق الفوز على الإمارات في الجولة الثانية من البطولة. جولة التعادلات شهدت الجولة التاسعة من دوري الخليج العربي أكبر نسبة تعادلات في بطولة دوري الخليج العربي، بعد أن انتهت أربع مباريات في هذه الجولة بالتعادل، وهو أكبر عدد من التعادلات في جولة واحدة، إذ كانت الجولات الرابعة والخامسة والسابعة والثامنة حالتي تعادل فقط لتأتي الجولة التاسعة بأربعة تعادلات وجميعها مع فرق الصدارة، حيث انتهت مباراة الأهلي والجزيرة بالتعادل 2-2، والشارقة مع الإمارات صفر-صفر، وبني ياس مع العين 1-1، والوحدة مع الشباب 1-1. والمفارقة أن أغلب المباريات شهدت منافسة قوية بين الفرق على الرغم من التعادلات التي سادت المواجهات، خصوصاً مباراة الأهلي مع الجزيرة التي كانت مفعمة بالندية والإثارة حتى الثواني الأخيرة. ورفع جيان رصيده إلى 11 هدفاً، فيما لم يسجل فريق الشارقة بأكمله خلال دوري الموسم الحالي سوى تسعة أهداف فقط، على الرغم من العروض الإيجابية وترتيب الفريق في جدول الدوري، إذ تتساوى عدد أهدافه مع الأهداف التي دخلت مرماه ويحتل المركز الخامس على اللائحة متخلفاً بفارق الأهداف عن بني ياس وبنقطة عن النصر الثالث. واقترب جيان من عدد أهداف فريقي دبي والشعب وأحرز كل منهما 12 هدفاً ما يدل على قوة المهاجم الغاني، مقابل ضعف هجوم العديد من الفرق، فيما يعد هذا الفرق فرصة لهدافي البطولة في زيادة غلة أهدافهم في المسابقة بشكل كبير. وسجل جيان ثلاثة أهداف في فريق دبي وهدفين في مرمى الإمارات، ومثلهما في الظفرة، وكذلك في عجمان، أي أن المهاجم الغاني أحرز تسعة أهداف من 11 هدفاً أحرزها في البطولة حتى الآن في شباك فرق المؤخرة. والحال نفسه ينطبق على المهاجم التشيلي لفريق بني ياس كارلوس مونوز الذي أحرز 10 أهداف في المسابقة منها ثلاثة في الشعب وهدفين في عجمان، ومثلهما في الإمارات، وهدف في دبي، ليحصد ثمانية أهداف في فرق مؤخرة الجدول وهو المعدل نفسه للاعب الغاني جيان، فكلاهما أحرز 80% من أهدافه في أربعة فرق، وهدفين فقط في خمس مباريات. تراوري يتصدر بورصة الجولة 9 تصدر المهاجم المالي لفريق دبي، درامانية تراوري، بورصة الجولة التاسعة لدوري الخليج العربي، بعدما أحرز هدفين لفريقه قاده بهما لتحقيق أول فوز لفريقه هذا الموسم على أرضه، بينما انخفض مؤشر أسهم لاعب فريق الإمارات الأرجنتيني هيريرا، الذي فشل في قيادة فريقه إلى تحقيق الفوز على أرضه. وعلى مستوى المدربين ارتفع مؤشر مدرب فريق الظفرة عبدالله مسفر، بعد أن قاد فريقه للفوز على الشعب في ملعبه ليكون هو الفريق الوحيد في هذه الجولة الذي حقق الفوز خارج ملعبه، بينما واصل مدرب الشعب الروماني سوموديكا، تذيله لبورصة مدربين الدوري باستمرار مسلسل هزائمه. هزائم الوصل «سنوية» ليس غريباً على الوصل تلقي هزائم ثقيلة في آخر ثلاثة مواسم من دوري المحترفين، فقد شهد موسم 2012-2013 هزيمة الوصل في مباراتين بنتائج كبيرة كانت الأولى من فريق العين بخماسية في الدور الأول، ثم هزم من الأهلي برباعية في الدور الثاني، وتكرر المشهد نفسه في موسم 2011-2012، عندما هزم بخماسية من دبي وسداسية من الأهلي. وفي موسم 2010-2011 خسر الوصل في ثلاث مباريات بنتائج كبيرة أمام الأهلي والوحدة والجزيرة بنتيجة واحدة قوامها (4-صفر)، وإذا استمر فريق الوصل على المنوال نفسه فسيبقى للفرق هذا الموسم هزيمة أخرى بنتيجة كبيرة، ويذكر أن فريق النصر كان قد هزم فريق الوصل في الجولة التاسعة بنتيجة 6-1، ليثأر الفريق من هزيمة سابقة كان فريق الوصل قد فاز بها على النصر بالنتيجة نفسها.