يحل الشعب ضيفاً على العين، في الساعة الخامسة إلا ربعاً مساء اليوم، ضمن الجولة العاشرة لبطولة دوري الخليج العربي لكرة القدم، باستاد طحنون بن محمد بالقطارة، ويدخل الفريقان المباراة بطموحات وأهداف وظروف متباينة، وهو لقاء «مفترق الطرق» حقيقي تحت شعار «لا للخسارة»، حيث يسعى «الزعيم» لمواصلة سلسلة انتصاراته على ملعبه، بعد فوزه في المباريات الأربع التي خاضها بين جماهيره هذا الموسم، حيث تغلب على عجمان بهدفين لهدف، وعلى دبي 5 - 2، وعلى النصر 3 - 2، والإمارات 5 - 2، بينما انتهت جميع مبارياته الخمس خارج ملعبه، حتى الجولة التاسعة، بالخسارة أو التعادل، وبدأها بالخسارة أمام الشباب 1 - 3، والظفرة 3 - 4 في الجولة الثالثة، وتعادل مع الوحدة بهدف لكل منهما، قبل أن يخسر من الأهلي بهدف البرازيلي جرافيتي، وأخيراً التعادل مع بني ياس بهدف لمثله، على ملعب الشامخة، ضمن في الجولة التاسعة. وفي المقابل، يسعى «الكوماندوز» للعودة من «دار الزين» بالنقاط الكاملة، بعد أن ازداد موقفه صعوبة، وأصبح يواجه خطر الهبوط إلى دوري الهواة، حيث ما زال يقبع في قاع الترتيب برصيد أربع نقاط فقط، جمعها من فوز «يتيم» على الشباب في الجولة الخامسة بهدفين مقابل هدف، وتعادل وحيد مع عجمان 4 - 4، في الجولة السابعة، كما تعرض الشعب للخسارة في سبع جولات، أمام الجزيرة والنصر والوصل والأهلي والإمارات وبني ياس والظفرة، مما جعل إدارته تبادر بالاستغناء عن الروماني سوموديكا، وإسناد المهمة إلى التركي جمشير مدرب فرق المراحل السنية بصفة «مؤقتة»، إلى حين التعاقد مع مدرب جديد، خلال الأيام المقبلة. وهذا التغيير ربما يمنح لاعبي الشعب نوعاً من الأريحية، ويرفع من معنوياتهم لمواجهة «البنفسج» بروح قتالية جديدة، لعل وعسى أن ينجحوا في حصد الفوز الثاني لهم، منذ انطلاقة المسابقة، ولكن العين لن يكون صيداً سهلاً للشعب، حيث إنه يخوض اللقاء على ملعبه ووسط جمهوره الذي يرفع دائماً في «القطارة» لافتة «الداخل مفقود والخارج مولود»، ولم يستطع أحد أن يحطم هذا الشعار منذ الموسم الماضي، بدليل نجاح الفريق في قهر الجميع، ليتحول الملعب إلى «مقبرة المنافسين»!. ويدخل العين اللقاء، وعينه على الثلاث نقاط التي تجعله يحافظ على موقعه قريباً من المقدمة، ليبقى منافساً قوياً ومدافعاً عنيداً على لقبه الذي احتفظ به لموسمين متتاليين، ومن المتوقع أن يدفع الإسباني كيكي فلوريس بالتشكيلة نفسها التي حققت الفوز على الشارقة في الكأس، مع غياب عمر عبدالرحمن لحصوله على الإنذار الثالث، بجانب استمرار غياب ميريل رادوي وأحمد الشامسي ومحمد أحمد للإصابة، ويغيب عن الشعب البرازيلي داسيلفا وعلي ربيع والحارس معتز عبدالله للإصابة، وعيسى محمد لعدم الجاهزية. هلال سعيد: «العاشرة» بداية انطلاقة «البنفسج» ... المزيد