اقترح وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس، ضم المنطقة «ج» في الضفة الغربيةالمحتلة الواقعة تحت السيطرة العسكرية الاسرائيلية الكاملة ويقيم فيها أغلبية المستوطنين إلى الدولة العبرية، فيما أعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما، أن الولاياتالمتحدة توصلت إلى نتيجة مفادها أن حل الدولتين في الشرق الأوسط يتضمن بقوة الضمانات الضرورية لأمن اسرائيل. وقال بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف المؤيد للاستيطان في الاراضي المحتلة للإذاعة «افضل تطبيق السيادة الاسرائيلية في المنطقة التي يقيم فيها 400 الف مستوطن وفقط 70 ألف عربي». وتشكل المنطقة ج 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الاسرائيلي. وأكد بينيت ان اسرائيل ليس لديها سوى «نصف شريك» في السلام، وهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يسيطر على قطاع غزة. وأضاف أن «كل هذه (المفاوضات) عبارة عن نكتة. الأمر يبدو كأننا نناقش شراء سيارة مع نصف المالكين فقط». من جهته، قال وزير الدفاع موشيه يعالون في تصريحات نقلتها الاذاعة، انه «لا يوجد شركاء من الجانب الفلسطيني للتوصل إلى حل الدولتين». من جهته، اعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما، ان الولاياتالمتحدة توصلت إلى نتيجة مفادها ان حل الدولتين في الشرق الاوسط يتضمن بقوة الضمانات الضرورية لأمن إسرائيل. وقال أوباما امام المنتدى السنوي لمركز سابان للسياسة في الشرق الاوسط من واشنطن، إن الجنرال الان، المستشار الخاص من أجل الشرق الاوسط «توصل إلى النتيجة بأنه من الممكن التوصل إلى حل الدولتين الذي يضمن الحاجات الاساسية للأمن الاسرائيلي». وأضاف «هذه هي النتيجة التي توصل اليها، ولكن القرار النهائي لا يعود له». في الأثناء، استشهد الفتى الفلسطيني وجيه الرمحي (15 عاماً) برصاص الجيش الاسرائيلي مساء السبت، في مخيم الجلزون قرب رام الله في الضفة، كما افاد مصدر طبي. من جانبها، اعلنت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري، أمس، انه تم العثور على شعارات معادية للإسلام خطت باللغة العبرية على جدران مسجد في بلدة باقة الغربية العربية، وقالت المتحدثة انه بالإضافة إلى الشعارات تم تهشيم نوافذ سيارات عدة كانت مركونة قرب المسجد. وفي غزة أصدرت محكمة عسكرية تابعة لحكومة حماس المقالة، امس، حكماً بالإعدام شنقاً على فلسطيني بتهمة «التخابر» مع إسرائيل.