مازالت الخسائر تتوالى للفريق الاتحادي وآخرها خسارته أول أمس من الشعلة متذيل الدوري والمكابرة استمرت والعناد يتواصل والجمجوم ورفاقه باقون ويبدو أن قدر الاتحاد أن يظل رهين مشاكله المالية وزاد في الحمل قضية الرهيب ومناوشاتها والقادم المظلم بسبب تخلي الشرفيين عن العقلانية وسوء اتخاذ القرار كل ذلك يدفع بالاتحاد للهاوية التي باتت تؤرق منام محبيه ومن العدل أن تتوقف هذه المهزلة ولينظر الاتحاديون من ثقب النافذة لموقف الفريق في سلم الترتيب في دوري عبداللطيف جميل ذلك الموقع المخيف الذي يشرق بشمس ساخنة على صباحات العميد وإلى غروبه الحزين وسرداق العزاء مع كل غروب وعشية كل مواجهة حين ينكب الألم فوق الألم يكبر الفتق ويصبح الرتق بحاجة لمشرح جراح وليس لمخيط يحل الأزمة ويرتق الفتق بأقل الخسائر وبأقل مجهود وبأقصى وقت من الزمن. وبعيدا عن كل ما يحدث فمستقبل الاتحاد كئيب إلى درجة تفوق مساحات الحزن، والانتظار يتواصل فهل من مجيب لاستغاثات جماهير العميد ولازلت أصر أن القادم أسوأ وبينات يغني على ليلاه والجمجوم فاغرا فاه يتثاءب لعل الشهور الثلاثة لا تنقضي حتى لا يعود الى منزله خالي الوفاض كما عاد الاتحاد من الخرج وحدث ولا حرج والبقية تأتي. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain