عقيل الحلالي (صنعاء) - اغتال مسلحون مجهولون، أمس، ضابطين في الشرطة والجيش اليمني في هجومين منفصلين بمحافظتي البيضاءوتعز وسط البلاد، فيما نجا زعيم سياسي كبير من الاغتيال في العاصمة صنعاء، في حين أقر الرئيس المؤقت، عبدربه منصور هادي بعجز الحكومة الانتقالية في الحد من الفلتان الأمني وذلك بعد يومين من هجوم كبير استهدف مجمع وزارة الدفاع في صنعاء وخلف 56 قتيلاً وأكثر من 215 جريحاً. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، أن مسلحين مجهولين اغتالوا أركان حرب شرطة النجدة في محافظة البيضاء، العقيد عبدالله ضيف الله، في كمين استهدفه في بلدة "مكيراس". وقال مدير أمن محافظة البيضاء، العميد عادل الأصبحي، إنه يجري حالياً "التحقيق في ملابسات الحادث وتعقب الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا الجزاء الرادع". كما اغتال مسلحون مجهولون، أمس العقيد صدام حسين الطاهري، رئيس عمليات القصر الجمهوري في محافظة تعز. وذكر مصادر محلية ل «الاتحاد» أن مسلحين، كانوا على متن سيارة اغتالوا العقيد الطاهري عندما أوقف سيارته أمام محطة لتعبئة الوقود في حي "الحوبان" شمال تعز، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار. وأعلنت السلطات الأمنية في تعز أن السيارة التي هاجمت العقيد الطاهري مسجلة لدى شرطة المرور باسم نجل الزعيم القبلي، حمود سعيد المخلافي، المحسوب سياسياً على حزب "الإصلاح" الإسلامي . وذكر موقع "نيوز يمن" الإخباري المستقل، أن الشيخ المخلافي سلم نجله حمزة وسيارته إلى إدارة أمن محافظة تعز بعد أن تم إبلاغه بعد أن أبلغته السلطات بالاشتباه بتورط سيارة ابنه في حادثة اغتيال الضابط الطاهري. ونفى المخلافي علاقته ونجله بحادثة الاغتيال، مؤكداً عدم وجود خلافات أو معرفة سابقة بينهما والعقيد القتيل. ... المزيد