استخدمت الشرطة البحرينية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات احتجاجية فى بلدات شيعية حول العاصمة المنامة. وقال شهود عيان - فى تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) ليلة أمس - "إن حملة الشرطة أسفرت عن عدد من الجرحى واعتقال عدد من المتظاهرين". وأوضح الشهود أن العشرات من الرجال والنساء غطوا وجوههم وحملوا أعلام البحرين وصورا لمعتقلين ورددوا شعارات مناهضة للحكومة . ومن جهتها، اعتبرت جمعية (الوفاق)، أكبر تيار شيعى معارض فى البحرين، أن ما تقوم به قوات النظام فى قرية (مهزة الشيعية) هو إرهاب دولة وجرائم ضد حقوق الإنسان. ويقود الشيعة، الذين يشكلون غالبية سكان المملكة الخليجية، منذ منتصف فبراير 2011 حركة احتجاجية ضد الحكومة، فى الوقت الذى قمعت السلطات فى منتصف مارس 2011 حركة احتجاجية فى الشارع استمرت شهرا، إلا أن الاحتجاجات المتفرقة استمرت، خصوصا فى القرى الشيعية. ونزل المتظاهرون فى شوارع القرى تلبية لدعوات أطلقها "ائتلاف شباب 14 فبراير" المناهض للحكومة احتجاجا على ما سماه الائتلاف ب "الحصار الأمنى الذى تفرضه الشرطة البحرينية منذ 3 أسابيع على قرية مهزة الشيعية". وكان وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف البحرينى الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة قد أكد فى وقت سابق اليوم أن وزارته قامت بالعديد من الإجراءات الوقائية للتصدى للمحرضين على أعمال العنف من خلال المنابر الدينية والخطباء وذلك من خلال استراتيجية تقوم على نشر الثقافة الإسلامية الوسطية. أ ش أ