بقلم/ أنيس الشعيبي من هنا ..من مثلث الموت ..من ضالع الصمود إلى الضمائر الحية .. إلى قادة الحراك الجنوبي إننا ننادي ونناشد بحق الإنسانية ..إلى زعماء الثورة الجنوبية ..إلى قيادة الخارج ..إلى منظمات المجتمع المدني الجنوبي ..إلى رؤساء مكونات وتكتلات الثورة الجنوبية ..إلى نقابة المعلمين الجنوبيين ..إلى الهيئة الشرعية الجنوبية ..إلى مشايخ وأعيان ووجهاء وشخصيات إجتماعية ..هل من مجيب ..؟ عدن اليوم تحتضن رائد الثورة الجنوبية ، تحت أجنحة السرير ، لليوم الرابع على التوالي وزعيم الحركة الشبابية والطلابية بمحافظة الضالع ،والصحفي والمحامي والإستاذ وعضو منظمة العفو الدولية ، يرقد في غيبوبة بإحدى مستشفيات عدن ، وكأن شيء لم يكن ..! إنه رائد الجحافي صاحب القلم الحر .. إنه الريح التي أسقطت أوراق الخريف .. إنه رائد الصحافة وصاحب الصفحات المبللة بدم الحرية .. إنه الثائر الذي حرمت منه المنصات والمجالس المفروشة .. إنه القائد الشبابي المتعطش للحرية .. إنه وميض البرق الذي أضاء به الشباب .. إنه ..إنه .. هل من حياة لمن ننادي لإنقاذ هذه الشخصية من على فراش الموت ..؟ رائد اليوم وأنتم غدآ .. الرجل يحتظر ..ومنكم من ينتظر .. إلى متى الصمت المخيم على العقول الدفينة ..؟ أما حان الأوان لكي نقف يدآ واحدة ونبادر بإنقاذ هذه الشخصية إلى مستشفيات الخارج..؟ أم أن العماء والويل والثبور أصابكم ..؟ رائد اليوم بغيبوبة ! لماذا لا نرى إلا رؤوسآ تحت الأرجل ؟ أين أصحاب الخطابات الرنانة اليوم ..؟ من منكم ذهب ليزور هذا الرجل اليوم في سريره .؟ ألم يكن منكم وإليكم ..؟ أم أنكم غثاة كغثاة السيل ..؟ ألا يحتاج الرجل إلى وقفة جادة ..؟ إذا لم ننهض اليوم ونسارع بإنقاذ حياة هذا المناضل وإرساله إلى الخارج لتلقي العلاج ..فإن غذآ لا يحتاج المناشدة والإستجدا إذا قدر الله شيء كان لم يكن .. هذا والله من وراء القصد .