ضبط 6 من مدبري الهجوم.. صنعاء.. تشييع ضحايا الهجوم الإرهابي على مجمع العرضي الثلاثاء 10 ديسمبر-كانون الأول 2013 الساعة 05 مساءً أخبار اليوم/ خاص أقيمت أمس الاثنين مراسم رسمية لتشييع ضحايا الهجوم الدامي الذي استهدف مستشفى مجمع وزارة الدفاع في صنعاء والذي قتل فيه أكثر من 50 شخصاً (جنوداً وأطباء ومرضى). وتقدم مراسيم التشييع وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد, ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن/ أحمد علي الأشول, حيث تم تشييع عسكريين قتلوا في الهجوم بالإضافة إلى تشييع عدد من موظفي مستشفى العرضي والمرضى والمواطنين الذين استشهدوا في هذه العملية الإرهابية.. وبحسب وكالة "سبأ".. جدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وجموع المشيعين في باحة جامع العرضي تقديم واجب العزاء والمواساة لأهالي وأقارب الشهداء. وفي سياق متصل أفادت معلومات أنه تم ضبط 6 أشخاص من مدبري الهجوم والواقفين وراء تنفيذه. وأشارت المصادر إلى أن أحد المضبوطين يعد عنصراً مهماً جداً وأنه تم ضبطه بناءً على معلومات استخباراتية، مضيفة أن بقية المتهمين ضبطوا من خلال ترصد المكالمات الهاتفية. إلى ذلك قال اللواء الركن/ أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة إن الأجهزة العسكرية والأمنية المختصة تواصل التحري في جمع المعلومات ومتابعة من يقفون وراء الهجوم على مجمع العرضي يوم الخميس الماضي وتقديمهم للعدالة. وأشار اللواء الأشول في لقائه أمس مع القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كارين ساسا هارا أشار إلى أن قوات الجيش والأمن تمكنت من إفشال مخططات الهجوم على مجمع الدفاع وقضوا على جميع العناصر. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فقد قدمت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن تعازي الولاياتالمتحدةالأمريكية للشعب اليمني ولأسر القتلى الذين قتلوا في الهجوم على مجمع العرضي الذي, مؤكدة موقف حكومة بلادها الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة اليمن والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب. من ناحية أخرى أكد رئيس الأركان أن وزارة الدفاع منحت الطاقم الفلبيني إجازة لزيارة أهاليهم وسوف يحظون بكل الرعاية والاهتمام, لافتا إلى أن عناصر الإرهاب أقدمت بوحشيه على ارتكاب تلك الجريمة البشعة بحق الأطباء ونزلاء المستشفى بشكل يجسد الوجه القبيح للعناصر الإجرامية. جاء ذلك خلال لقائه مع سفير الفلبين غير المقيم باليمن, حيث قدم رئيس هيئة الأركان العامة أصدق المواساة وأحر التعازي للسفير الفلبيني في سقوط ضحايا من الأطباء الفلبينيين في الحادث الإجرامي بمستشفى مجمع الدفاع.. معتبراً ذلك الحادث متجردا عن الدين والإسلام والأعراف الإنسانية.