تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم جاء فيها: يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم أسمى آيات التهاني والتبريكات لنجاح القمة الخليجية الرابعة والثلاثين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 10 11 من ديسمبر 2013. كما أرفع لمقام سموكم بالغ الشكر والثناء لكافة الوزارات والجهات الحكومية المشاركة في التحضير والإعداد والترتيب للدورة على ما بذلوه من جهود لإنجاح هذه القمة التي توجت بالبيان الختامي ونحن على يقين بأن النتائج التي خرجت بها هذه القمة ستصب في صالح شعوب دول المجلس لما لها من أهمية في تعزيز التعاون والترابط في المجالات كافة، آملين في المزيد من التعاون ليصبح الخليج العربي موحدا وشامخا بين دول العالم وفقكم الله لخدمة وطننا الغالي ورفع رايته في ظل القيادة الحكيمة لسموكم أدامكم الله ذخرا للبلاد. هذا وقد بعث صاحب السمو الأمير برسالة شكر جوابية إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ضمنها سموه خالص تقديره على ما عبر عنه من تهان وتبريكات بنجاح الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنا سموه ما حققته هذه الدورة من نتائج مثمرة وقرارات بناءه من شأنها زيادة التلاحم والترابط بين شعوب دول مجلس التعاون والإسهام في تحقيق المزيد مما تنشده من رقي ونماء وازدهار، متمنيا سموه للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ورفع رايته راجيا له دوام الصحة والعافية. كما تلقى صاحب السمو الأمير رسالة تهنئة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك هذا نصها: حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى. رئيس الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشرفني أن ارفع إلى مقام سموكم حفظكم الله باسمي وباسم اخواني الوزراء أسمى آيات التهاني واخلص التبريكات بمناسبة نجاح أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها الكويت في الفترة من 10 11 ديسمبر الجاري. ويسعدنا بهذه المناسبة الطيبة أن نشيد بالنجاح الكبير الذي حققته القمة بفضل حكمة سموكم - حفظكم الله - والحنكة التي أدرتم بها أعمال هذه الدورة التي نأمل أن تسهم في توطيد العلاقات التاريخية والصلات الأخوية القوية التي تربط بين الأشقاء وتعزز من روح التآزر والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويطيب لنا أن نشيد بما تضمنته كلمتكم السامية في افتتاح أعمال القمة من معان سامية ومقاصد وما أكدتم عليه سموكم من ضرورة التكاتف والتعاضد بين الأشقاء في مجلس التعاون لتحقيق آمال وطموحات المواطن الخليجي الذي يتطلع إلى نتائج القمة بكل أمل وثقة، خالص تحياتنا وتمنياتنا لسموكم حفظكم الله بدوام الصحة والعافية داعين الله عز وجل أن يوفق جهودكم في دعم العمل الخليجي المشترك وتعزيز مسيرته المباركة. هذا وقد بعث صاحب السمو الأمير برسالة شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ جابر المبارك ضمنها خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه واخوانه الوزراء من طيب المشاعر بمناسبة نجاح الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنا سموه ما أسفرت عنه هذه الدورة من نتائج مثمرة وما توصلت إليه من قرارات بناءة من شأنها تحقيق المزيد من آمال وطموحات دول المجلس المنشودة، راجيا سموه رعاه الله للجميع كل التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز ومتمنيا لهم موفور الصحة ودوام العافية.