عدن فري|عدن|خاص: قال مسئول كبير في المنطقة الحرة بعدن ان تخليص الجزء المسيطرة عليه المتنفذ الشمالي "رشاد هايل من ميناء عدن ، إلا عبر هبة شعبية عارمة تطالب بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع المتنفذ هايل والمحدد زمنها بمائة عام. وأكد المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، سيطرة المتنفذ هايل على أجزاء من ميناء عدن ، وهو المكان السيادي ، كان بناءاً على اتفاقية وقعها إبان حكم المخلوع صالح ، وجاءت نتيجة مساهمة ودعم " رشاد هايل " للحرب على الجنوب التي شنها نظام العربية اليمنية عام 1994م . واعتبر المسئول ، ان السيطرة على جزء من مكان سيادي ، لا يمكن ان يكون في أي بلد ، مشيراً إلى ان عمليات التهريب للمخدرات والأسلحة ، يمكن ان تتم عبر ذلك الجزء المستأجر مع النافذين. وكشف المصدر ، ان رئيس المنطقة الحرة ، او غيره من المسئولين بميناء عدن ، لا يجرءون على المطالبة بمثل تلك الأشياء ، كون الأمر متعلق بنافذين كبار في السلطة يشاركون " رشاد هايل " في السيطرة على ميناء عدن ، مشيراً ، إلى ان المسئولين لو تحدثوا عن ذلك ، سيفقدون عملهم ،بل قد يتعرضون لمضايقات تكلفهم حياتهم . حد وصفه . يذكر ان المتنفذ الشمالي " رشاد هايل " المنتمي لأسرة المرحوم " هايل سعيد انعم " ، احد اكبر المتنفذين الذين دعموا بالمليارات حرب الغزو على الجنوب عام 94 ، مقابل تمليكهم مؤسسات وأماكن سيادية تعود ملكيتها لدولة الجنوب " جمهورية اليمني الديمقراطية الشعبية " ، كما يسيطر حالياً على جزء ومرفئ هام من ميناء عدن السيادي ، اضافة الى نهبه مؤسسات ومباني في عدن ، واراضي زراعية شاسعة ، غدعى انه اشتراها من مالكيها ، فيما تم نهبه بطريقة او باخرى تسمى مزارع "وادي خير". كما يستولي المتنفذ " رشاد " على مساحة شاسعة من الاراضي في منطقة " العماد " والتي تصل مساحتها الى عدد من الكيلو مترات ، اضافة الى مساحة شاسعة تتبع المنطقة الحرة بيمناء عدن ، وتم صرفها له على اساس ان يستثمرها ، وحتى الان ومنذ عشر سنوات لم يعمل بها شيئاً ، فيما مستثمرين جنوبيين لم تمنح لهم أي اراضي للإستثمار في المنطقة الحرة ، ولم تؤخذ تلك الآراضي السائبه لتمنح لهم ، بسبب السيطرة عليها من قبل المتنفذ ط رشاد هايل " ومتنفذين شماليين آخرين. ويمارس المدعو " هايل " وهو شريك في كثير من الشركات التجارية والوكالات الدولية التابعة لصالح وعلي محسن الاحمر وحميد الاحمر ومتنفذين ىخرين من مشايخ الشمال ، اعمال تخدير للإعلام ، وشراء ذمم بعض الصحفيين الجاهزين للبيع والشراء ، مقابل تكميم الافواه وعدم التطرق الى عمليات النهب التي قام بها المذكور على مدى عشرين عاماً.
