تعرض العملاق البافاري، بايرن ميونيخ، حامل لقب دوري أبطال أوروبا لخسارة مفاجئة دقت ناقوس الخطر للفريق الالماني الساعي للحفاظ على تاجه الأوروبي، بعد ان خسر أمام مانشستر سيتي على أرضه بثلاثة أهداف لهدفين في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أول من أمس. وتمكن رونالدو، ورغم هامشية المباراة بالنسبة لفريقه ريال أمام مضيفه كوبنهاغن، من تدوين اسمه في سجل المسابقة كأفضل هداف في دور المجموعات بعد أن رفع رصيده الى تسعة أهداف. ورفع رونالدو بالمجمل رصيده الى 59 هدفاً، معززاً مركزه الثالث على لائحة أفضل هدافي المسابقة منذ انطلاقها بصيغتها الحالية موسم 1992-1993، خلف الإسباني راوول (71 هدفا) وميسي (65 هدفا). وفي المجموعة الرابعة، بين ميونيخ وسيتي لم تكن المباراة مؤثرة في تأهل الفريقين لكنها كانت مهمة من ناحية الصدارة التي كانت سيخسرها النادي البافاري في حال سقوطه بفارق ثلاثة اهداف، وذلك لفوزه ذهاباً 3-1. وفشل فريق المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا في تحقيق فوزه ال11 على التوالي وتعزيز الرقم القياسي الذي حققه في الجولة السابقة على حساب سسكا موسكو الروسي (3-1) من ناحية الانتصارات المتتالية (الرقم السابق كان بحوزة برشلونة وسجله موسم 2002-2003). وضرب بايرن باكراً، حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة الخامسة عن طريق توماس مولر، ولم يكد سيتي يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مجدداً في الدقيقة 12، وهذه المرة عبر ماريو غوتسه. وعاد فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الى أجواء اللقاء بعدما قلص الفارق في الدقيقة 28 عبر الاسباني دافيد سيلفا. وفي بداية الشوط الثاني أطلق سيتي اللقاء من نقطة الصفر بفضل ركلة جزاء انتزعها ميلنر من دانتي ونفذها كولاروف بنجاح (59)، ثم اكتملت انتفاضة الفريق الإنجليزي بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 62 عبر ميلنر. وفي الثانية ضمن المجموعة، انتزع فيكتوريا بلزن التشيكي المركز الثالث وبطاقة الانتقال الى "يوروبا ليغ" من ضيفه سسكا موسكو بفوزه القاتل عليه بهدفين، مقابل هدف. وفي المجموعة الاولى، انتزع باير ليفركوزن الألماني البطاقة الثانية من شاختار دانييتسك الأوكراني بفوزه على مضيفه ريال سوسييداد الاسباني 1-صفر، بفضل عمر توبراك الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49. واستفاد ليفركوزن من الخدمة التي قدمها له مانشستر يونايتد الإنجليزي بفوزه على ضيفه شاختار بهدف وحيد سجله فيل جونز في الدقيقة 67 من تسديدة طائرة، إثر ركنية نفذها الهولندي العائد من الاصابة روبن فان بيرسي وفشل الدفاع في إبعادها بالشكل المناسب. ورفع ليفركوزن رصيده الى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين عن شاختار الذي فشل في التأهل الى الدور الثاني للمرة الثالثة بعد موسمي 2010-2011. وخرج فريق «الشياطين الحمر» الذي يمر بمرحلة صعبة في الدوري المحلي وآخر فصولها خسارته السبت أمام نيوكاسل (صفر-1)، فائزاً بجميع المباريات الثلاث على أرضه في دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2007-2008، علماً بأنه حسم تأهله الى الدور الثاني بفوزه في الجولة السابقة على ليفركوزن 5-صفر خارج قواعده. وفي المجموعة الثالثة، سيكتفي بنفيكا البرتغالي بالانتقال الى «يوروبا ليغ» رغم فوزه على مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي بهدفين للبرازيلي رودريغو ليما سجله من ركلة جزاء، بعد خطأ من المالي خليفة تراوري على سيلفيو (45)، والارجنتيني نيكولاس غايتان بتسديدة من مسافة قريبة (58)، مقابل هدف للاوروغوياني ادينسون كافاني بعد تمريرة من جيريمي مينيز (37). وكان الفريق البرتغالي بحاجة الى الفوز لضمان اللحاق ببطل فرنسا الى الدور المقبل، وذلك شرط تعادل أو خسارة اولمبياكوس اليوناني امام ضيفه اندرلخت البلجيكي، وقد حقق المطلوب منه لكن رغبته الثانية لم تتحقق لأن اولمبياكوس خرج فائزاً بثلاثة أهداف للارجنتينيين خافيير سافيولا (34 و58) واليخاندرو دومينغيز (5 90 من ركلة جزاء)، مقابل هدف للأميركي ساشا كليستان (39). وكان سان جيرمان ضمن صدارته للمجموعة لأنه كان يتقدم بفارق ست نقاط عن بنفيكا واولمبياكوس الذي تفوق على الفريق البرتغالي بفارق المواجهتين المباشرتين، فيما سيواصل بنفيكا المشوار في «يوروبا ليغ».