شارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في مؤتمر "الأدب التركماني من العهد الغزنوي وثقافة العالم الروحية"، الذي أقيم برعاية قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان، ونظمته أكاديمية العلوم التركمانية في ولاية البلقان، وضم أكثر من 150 مشاركاً من مختلف اللغات والثقافات والبلدان . وجرت وقائع المؤتمر في 4 ديسمبر في ولاية البلقان . وضم وفد دولة الإمارات شيخة المطيري رئيسة قسم التراث الوطني، والدكتورة فاطمة المخيني رئيسة شعبة الدراسات في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، ومريم المنصوري من كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي . وشاركت المطيري والمنصوري في المحور الأول الذي جاء بعنوان "السلطان محمود الغزنوي قوة لا تقهر"، وتحدثت عن سيرة السلطان محمود الغزنوي وبطولاته في الفتوحات، كما تحدثت عن إنجازاته على الصعيد المجتمعي والمعرفي . أما شيخة المطيري فقدّمت ورقة بعنوان "الحضارة باب أول لازدهار الحياة" تمحورت حول عوامل بناء الحضارة في عهد محمود الغزنوي واهتمامه بالشعراء والأدباء والعلماء من خلال استضافتهم في بلاطه وإكرامهم، ما انعكس على تطور الشعر في عصره ونضج البحث العلمي، فقد ألف الفردوسي الجزء الأكبر من الشاهنامة في بلاط محمود الغزنوي . وشاركت الدكتورة فاطمة المخيني بورقة جاءت بعنوان "أبو الريحان البيروني تاريخ زاهر وعقلية موسوعية" تحدثت فيها عن معالم هذه الشخصية، وأثرها على أهالي المنطقة وخارجها، حيث امتاز عهده بوفرة الإنتاج العلمي والأدبي على الرغم من التدهور السياسي للدولة .