جهاد هديب (دبي) - أكدت المخرجة المغربية ليلى مراكشي أنها تنتمي بالفعل إلى ما بات يسمى مؤخرا ب «سينما المرأة العربية»، وأنها قدمت فيلمها الأخير «رك القصبة» الذي يشارك في مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي في سياق هذه السينما. جاء ذلك ردا على سؤال ورد في الحلقة النقاشية في إطار منتدى دبي السينمائي التي أقيمت مساء أمس في الأرينا بمنطقة جميرا بدبي، وشاركتها الحديث فيها الممثلة مرجانة علوي والمنتجة الفرنسية ستيفاني كاريرا، وأدارها الناقد انطون خليفة والمترجمة ريم عويس عن الفرنسية والإنجليزية. وأضافت ليلى مراكشي في سياق الرد نفسه: «هناك جيل جديد من النساء العربيات القويات مثلما أن هناك جيلا جديدا من المخرجات العربيات اللواتي يردن التعبير عن مجتمعاتهن، واللواتي يسعين إلى التغيير وسيكون على أيديهن»، مشيرة إلى أن «كلا من الممثلات قد جاءت من أفق مختلف وتجربة عربية مختلفة وما يجمعهن هو التوق إلى التغيير والرغبة في الحرية». في الوقت نفسه، لم يكن جمع هذا العدد من الممثلات والمخرجات سهلا في فيلم واحد خاصة أن أياً منهن لها الحق في أن ترى الموضوع من ناحيتها: «كان الأمر صعبا، فذهبت إلى بيروت لإقناع نادين لبكي بذلك ثم ذهبت إلى هيام عباس التي كانت قد انتهت للتو من أحد أفلامها. باختصار، أردته فيلما عربيا يروي حكاية مغربية». ثم انتقل الحديث إلى مرجانة علوي: «عندما قدمت دورا في فيلم «مرام» كنت أشعر بأنني قريبة إلى الشخصية، أما في تجربة «رك القصبة» فقد شعرت بأنني قريبة إلى الشخصية أيضا إنما أكثر قربا إلى ليلى مراكشي، ربما لأننا كنا فنانتين من البلد نفسه ونعيش خارجه ونريد أن نقول شيئا ما عنه من وجهة نظرنا بصفتنا امرأتين». كيمياء ... المزيد