2013/12/11 - 55 : 06 PM المنامة في 11 ديسمبر/ بنا / أشاد مجلس الشورى بالنتائج الطيبة التي خرجت بها الدورة الرابعة والثلاثون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمالها اليوم (الأربعاء) بدولة الكويت الشقيقة، التي عكست الرؤى النيرة والحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبرت بصدق عن تطلعات الشعب الخليجي في توثيق عرى التعاون الدفاعي والعسكري بين دول المجلس، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة، بما يمس أمنها واستقرارها، معتبراً أن قرار إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، وإنشاء جهاز للشرطة الخليجية، سيعزز من مكانة المنظومة الخليجية، ويجعلها رقماً صعباً ضمن المعادلات الإقليمية والدولية. وأكد مجلس الشورى - في بيان له بهذه المناسبة - أن القرارات التي صدرت عن القمة الخليجية (إعلان الكويت) قد حققت مكاسب اقتصادية جديدة لصالح حياة المواطن الخليجي ومعيشته، خاصة ما تعلق منها باعتماد عدد من القواعد الموحدة على طريق تكامل الأسواق المالية بالدول الأعضاء، ومتابعة موضوع الأمن المائي، وسير العمل في الاتحاد النقدي، إلى جانب خطوات تنفيذ السوق الخليجية المشتركة، وإنشاء مشروع سكة حديد مجلس التعاون، معتبرا أن هذه القرارات ستضفي مزيدا من الدعم نحو تعميق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وستسهم في تحقيق مزيد من الخطوات الهادفة إلى الوحدة والتكامل والترابط وصولاً إلى الاتحاد المنشود، مرحباً باستمرار المشاورات لاستكمال دراسة مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، ملك المملكة العربية السعودية ، حفظه الله ورعاه، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في ظل ما يجمع دول المنطقة من علاقات تاريخية عميقة وثوابت متعددة تقوم على أسس صلبة من التعاون والتنسيق الدائم. كما ثمن مجلس الشورى قرار القمة الخليجية بدراسة إنشاء صندوق لدعم ريادة الأعمال لمشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة، وتأسيس برنامج دائم لشباب دول مجلس التعاون بهدف تنمية قدراتهم وتفعيل مساهمتهم في العمل الإنمائي والإنساني وتعزيز روح القيادة والقيم لديهم والتعريف بالهوية الخليجية، مؤكداً أن ذلك يعكس ما يحظى به قطاع الشباب من دعم ورعاية من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وإيمانهم بأن النهوض بمستقبل دول المجلس يعتمد على سواعد أبنائه. وأعرب المجلس عن بالغ ترحيبه بالكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لدى وصول جلالته إلى الكويت والتي عكست روح المسؤولية الصادقة التي يحملها جلالته بكل رحابة صدر تجاه تكثيف الجهود لضمان حياة آمنة مستقرة للأجيال الحاضرة والمقبلة. ع.ر/ع ق بنا 1610 جمت 11/12/2013 عدد القراءات : 123 اخر تحديث : 2013/12/11 - 55 : 06 PM