رام الله - قنا: ذكرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أمس أن الأسرى في سجن "حوارة" الإسرائيلي يعانون البرد القارس، في ظل الأجواء الحالية التي تشهدها المنطقة من انخفاض كبير في درجات الحرارة. وأوضحت الوزارة أن الأسرى في حوارة لا تتوفر لديهم الملابس والأغطية الكافية،علاوة على الرطوبة العالية داخل الغرف الإسمنتية، التي تتدفق منها مياه الأمطار وعدم وجود التهوية اللازمة. وطالبت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة الضغط على دولة الاحتلال لتنظيم زيارات عاجلة للسجون والاطلاع على أوضاع الأسرى عن قرب وتوفير كل احتياجاتهم، خصوصًا الأسرى في مراكز التوقيف. كما نبّهت الوزارة إلى أن مياه الأمطار تسرّبت إلى غرف الأسرى في سجن عسقلان الاسرائيلي، وأن كثيرًا من نوافذ الغرف مغطاة بالبلاستيك، إلى جانب النقص الكبير في الأغطية التي يحتاجونها.. واصفة أوضاعهم ب "غاية في الصعوبة". إلى ذلك، قدّمت النيابة العامة الاسرائيلية الى المحكمة المركزية في مدينة القدسالمحتلة لوائح اتهام بحق سبعة قاصرين فلسطينيين من سكان صور باهر - القدس بدعوى رشق سيارة بالحجارة في الحي الاستيطاني/ ارمون الناتسيف. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس ان النيابة طلبت من المحكمة تمديد فترة اعتقال السبعة حتى انتهاء الاجراءات القضائية بحقهم .. مضيفة أن الفتيان قالوا في التحقيق معهم انهم قرروا القيام بفعلتهم انتقاما لمقتل فلسطينيين اثنين في مدينة الخليل،من جانب اخر أدى تراكم الثلوج وهطول الأمطار لساعات طويلة الخميس وأمس، إلى وقوع انهيارات وتشققات في منازل وشوارع حي "وادي حلوة" ببلدة " سلوان" بمدينة القدسالمحتلة، سببها الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في بيان،أن الانهيارات والتشققات تركزت في منطقة "عين أم الدرج" بحي وادي حلوة، حيث تكثر فيها أعمال حفريات الاحتلال، وأن هطول الأمطار والثلوج على القدس كشف مدى الضرر الذي تلحقه هذه الحفريات بالمنطقة. وفي السياق ذاته وقع انهيار كبير في منطقة " درج العين" اضافة الى هبوط في جزء آخر منه، وقامت بلدية الاحتلال بوضع أشرطة حمراء ويافطة كتب عليها "احذروا .. جدار خطر". وفي حي "العباسية" بسلوان حصلت انهيارات ترابية في مغارة المواطن خالد الزير، الذي أفاد بحدوث انهيارات صخور واتربة على مدخل المغارة، لافتاً الى قرار محكمة "الصلح الإسرائيلية" بمنعه من القيام بأي اعمال ترميم للمغارة التي اضطر للعيش فيها بعد هدم منزله قبل شهور. وتوسعت التشققات والانجرافات الارضية في شارع وادي حلوة الرئيسي بالقرب من "مسجد العين"، وهي المنطقة ذاتها التي حصلت فيها الانهيارات الاسبوع الماضي، وادعت بلدية الاحتلال بأنها قامت بالتصليحات اللازمة، وادعت حينها أن التشققات حصلت بسبب تمديدات الصرف الصحي، وأشار الأهالي الى حدوث هبوط في عدة مناطق بالشارع. وأكد الأهالي أن التشققات والانهيارات هي بسبب حفريات الاحتلال التي تقوم بها جمعية "العاد" الاستيطانية و"سلطة الآثار" أسفل الشارع في بلدة سلوان .. مشيرين إلى أن مكان الانهيارات يوجد نفق يربط عين سلوان بساحات باب المغاربة، كما يُخطط ربطه بحائط البراق.