بقلم : ناصر الشعيبي ثلاثة أيام تفصل الجنوب عن الهبة الشعبية وهناك من يتساءل عنها ومعناها ..خاصة من ابنا العربية اليمنية والذين لا يولون لها أي اهتمام ويعتبروها سحابة صيف عابرة معتبرين أن الجنوب لازال جنوب 1994 م أي أنهم لازالوا عائشين في وهم ومستمعين لما تملية عليهم قياداتهم والتي يستقوا أخبارهم من وساءل إعلامهم السلطوية , وليس في علمهم بأن ابنا الجنوب اليوم مستعدين لتضحية بل ومتلهفين لهذه الهبة بفارق الصبر .. والغزاة ليس بعلمهم ما هي هذه الهبة ولماذا وكيف ستكون ومعناها ومدى جدية ابنا الجنوب لتنفيذها فأبنا العربية اليمنية وبعض من الذين لازالوا يعيشون في ذلك الوهم ومن الذين عملوا لهم غسيل , ولهذا نقول لهم أن الهبة الشعبية التي دعت إليها قبائل حضرموت ما هي إلا خطوة متقدمة من الخطوات النضالية والثورية التي كان من المفترض أن تتخذ في وقت ومرحلة قبل هذه ولكن ها هي المرحلة حاضرة وعلى الأبواب ونوصل رسالتنا للاحتلال الذي نقول فيها أنكم انتم يا ابنا العربية اليمنية الذين أوصلتمونا إلى ما وصلنا إليه اليوم وانتم من جعل ابنا الجنوب يرفعون سقفهم وانتم من جعل شعب الجنوب يرفض مؤتمر الحوار اليمني ومخرجاته وانتم من جعل شعب الجنوب يتمسك بهدف التحرير والاستقلال وأنتم من سيجعل شعب الجنوب يلجئ إلى الدفاع عن نفسه وأرضة وعرضه وأنتم من سيجعل ويفرض على شعب الجنوب باتخاذ أي خيار أخر الذي من خلاله يحقق له هدفه وهوا التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ولكن نقولها أنه بسبب تعصبكم وبسبب سكوتكم على ما تعرض له الجنوب أرضا وأنسانا من نهب وسلب وارتكاب الجرائم والمجازر . وبالمختصر المفيد أن الهبة الشعبية اليوم والتي تأتي تنفيذا وتلبية لنداء الواجب والوطن وأن الواجب هوا الوفاء لدماء الشهداء وأن هذه الهبة هي بداية انطلاقة شرارة الثورة التحررية الجنوبية وكما نشاهد ونسمع بأن الثورة في الجنوب انفجارها كالبركان وأن حممها قد بدأت تتطاير هنا وهناك وأنها ستزلزل الأرض من تحت أقدامهم ولكن على درجات على ومراحل حتى تصل إلى ذروتها , فهي شبيهة بثورة أل 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت من على قمم جبال ردفان الشماء وسقوط أول شهيد في هذه الثورة المباركة وهوا الشهيد راجح غالب لبوزه وانطلاقتها ضد الاستعمار البريطاني ها هي اليوم تطلق شرارتها في ثورتها الثانية ضد الاحتلال اليمني وها هوا سعد بن احمد بن حبريش أول من فجر شرارتها وأول شهيد فيها والتي انطلقت من حضرموت الحضارة والتاريخ والإباء ولهذا المطلوب من كل ابنا الجنوب اليوم التماسك والالتفاف والثبات والأيمان بالله وبعدالة قضيتهم وبوفائهم لدماء الشهداء سيتحقق النصر وسيتحرر الجنوب وسيبسط سيطرته على كامل ترابه