كشف الدكتور هياف خالد ربيع رئيس الجالية اليمنية في أوروبا عن وجود مخطط من قبل المدعو حميد الأحمر وشركائه عند زيارته إلى فرنسا في نهاية أكتوبر بخروج مظاهرات مضادة للتمديد للرئيس عبدربه منصور هادي .. مضيفاً أن ذلك بملغ 50 يورو على كل شخص يخرج للتظاهر ضد التمديد . واستغرب "هياف من رد القنصل اليمنيبفرنسا والذي قال يتظاهر من يتظاهر والأمر لا يعني للسفارة بأي شيء. وأضاف قائلاً هذا دليل قاطع على وجود عاملين بالسفارة اليمنية تنقصهم خبرة في التعامل على مثل هذه الأمور أيضا عدم قدرتهم في التعامل مع المغتربين. وأكد بأنه قد تم ترحيل الشابين اليمنيين الذي قد تم إيقافهم في مطار باريس في 6 ديسمبر2013. وأضاف "هياف" انه في صباح يوم الاثنين الموافق 16 ديسمبر 2013 على الساعة 11 صباحاً تم ترحيل الشابين من الأراضي الفرنسية إلى الأراضي اليمنية. وحمل رئيس الجالية اليمنية في أوروبا السفارة اليمنية في باريس المسؤولية وذلك بعدم الاهتمام وسرعة التدخل وعدم إبلاغ الجهات المعنية في الداخل بالأمر وفي الوقت المطلوب,مع العلم أنني قد قمت بإبلاغ السفارة اليمنية بنفس اليوم الذي علم به بموضوع الشابين وكالعادة تم تجاهل الأمر من قبل السفارة بسبب الخلافات بين رئيس الجالية والقنصل بسبب قضايا المغتربين في فرنسا . ومن أهم مشاكل الجالية اليمنية في أوروبا هو عدم تعميد الأوراق التي طلبوها وزارة المغتربين في اليمن من الجالية اي جميع اوراق التصاريح بوجود الجالية وأضاف رئيس الجالية انه بدأ في معاملة الأوراق بالقنصلية اليمنية من شهر يونيو 2013 والى يومنا هذا لم تتسلم الجالية اي أوراق من قبل السفارة . وأضاف د. هياف انه على لسان القنصل وبوجود الشهود قال انتم بالجالية تريدون أن تتعدوني وأنا هنا أمثل القانون ولن اقبل باي شي حتى لو أتصل بي شخصياً ابوبكر القربي ! وهنا السؤال اذا كان القنصل لايتبع وزير الخارجية اذاً يتبع من؟ وعلى ضوء ذلك وعدم تجاوب السفارة اليمنية في باريس بالأمر قام رئيس الجالية اليمنية في أوروبا بمخاطبة الجهات المعنية بالداخل وإبلاغهم بالأمر وبما حصل للشابين منذ وصولهم باريس. ومن ناحية أخرى تقدم رئيس الجالية اليمنية في أوروبا د.هياف خالد ربيع علي جزيل الشكر والتقدير للمستشار أحمد العصري القنصل في إيطاليا على ما يقدمه من خدمات تجاه المغتربين وتسهيل كافة العراقيل وأخرها إصدار وثيقة مرور لأمرآة حامل في شهرها السابع علماً أنها قد فقدت أوراقها الثبوتية . وأضاف د.هياف أن لولا وجود المغتربين لما وجدت السفارات في العالم ولابد من كل مسؤول في اي موقع أو جهة حكومية أن يعمل لمصلحة الكل ومن غير تمييز لان الكرسي لا يدوم والدائم هو الله. كما وجه د.هياف نداء الى فخامة الرئيس عبدربه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل شخص يعمل على عرقلة مصالح المغتربين في الخارج لأنهم المصدر والمعين لأكثر الأسر بالداخل وعليه نناشد فخامة الرئيس باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه سفارتنا في باريس وقد حان الوقت لتعيين سفير بها لعلى وعسى أن تضبط الأمور بها علماً أن السفارة صارت مهزلة وكثرة الشكاوي عليها ولا يوجد من ينصف المغتربين في أوروبا وكما توجد العديد من الشكاوي ضد السفارة وأسلوب تعاملهم مع المغتربين . وفي الأخير تمنى رئيس الجالية د.هياف من رجال الأمن الوقوف صفاً واحداً لحماية الوطن وعدم السماح بتدخل مراكز القوى والأحزاب السياسية والمشائخ ورجال الدين وأصحاب المذاهب الطائفية والدينية في شؤون عملهم ولابد أن يكون ولائهم الأول والأخير للوطن.