أكد المحلل السياسي المصري عبدالفتاح محمد أن زيارة الوفد الدبلوماسية الشعبية إلي إيران هو خطوة جيدة نحو بناء علاقات وطيدة وجيدة مع دولة إيران الإسلامية خاصة بعد أن كان هناك إنقطاع للعلاقات لفترات طويلة حاول مرسي بطريقة غير صحيحة عودة العلاقات ولكنه فشل في إدارة هذا الملف الهام . القاهرة (فارس) وقال عبدالفتاح فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة أن هناك روابط تاريخية ودينية وحضارية تربط بين الشعبين المصري والإيراني إلا أن خلافات وسوء التفاهم والتبعية الامريكية أبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك حالت دون عودة العلاقات لطبيعتها بين الجانبين ولكن فى الفترة القادمة سيكون هناك إنفتاح جديد للعلاقات بين الطرفين المصري والإيراني وخاصة بعد التصريحات التي أدلي بها الرئيس المؤقت عدلي منصور حول ترحيبه بالعلاقات بين القاهرة وطهران فى الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية أن هناك إستعداد مصري لحوار مشترك مع إيران ودول الخليج الفارسي وهذا معناه ان الملف الإيراني فى الوقت الحالي أصبح من الأولويات لدى صانعي القرار المصري خاص وأنه من المحتمل الإستعانة بخبرات إيرانية وروسية فى المجال النووي الذي تنوي مصر الدخول فيه من خلال محطة الضبعة التي تسلمتها القوات المسلحة فى وقت سابق من العام الحالي . وشدد عبدالفتاح أنه من الواجب لتقريب وجهات النظر ان ترحب الدولة المصرية بوفد شعبي إيراني على الأراضي المصرية للتقريب بين وجهات النظر والوقوف على مستجدات الساحتين الإقليمية والدولية كما أن تلك الزيارة تعتبر رسالة للعالم بأن مصر بلد الامن والأمان وأن العلاقات الخارجية الجديدة بعد 30 يونيو سيكون لها شكل ومنظور جديد عما كانت عليه خلال العهدين السابقين لمبارك ومرسي. /2819/