قال الخبير القانوني الدكتور أحمد سعد، إن مقاطعة الإخوان للاستفتاء تعني بقاءهم خارج اللعبة السياسية، حيث سيصوت معظم المصريين علي الاستفتاء بنعم، وإن التراجع يعد تراجعا تكتيكيا، حيث بسعى الإخوان للمشاركة الإيجابية بالتصويت بلا لتعطيل تمرير الدستور، ولكن هذا يعني ضمنا اعترافهم بخارطة الطريق وبشرعية 30 يونيو، وهو ما يضع التحالف الوطني لدعم الشرعية في مأزق وكانت أحزاب مصر القوية والوطن وعدد من الأحزاب الموالية للتيار الإسلامي قد أعلنت مشاركتها بلا في الاستفتاء دون المقاطعة في حين أعلنت الأحزاب المشاركة في جبهة الانقاذ مشاركتها بنعم بالإضافة لحزب النور وحركة تمرد. إلى ذلك أجلت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى المصري ظهر أمس، برئاسة المستشار محمد قشطة، نائب رئيس مجلس الدولة الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى، ضد رئيس الجمهورية بصفته، والذى يطالب فيه بوقف تنفيذ القرار الصادر من رئاسة الجمهورية، بدعوة جماعة الإخوان للمشاركة فى المصالحة الوطنية إلى جلسة 25 فبراير المقبل.. وقال المحامى فى دعواه «إن الدعوة دعت إليها مؤسسة الرئاسة، قبل محاسبة الجماعة على الجرائم التى ارتكبتها ضد الشعب المصرى، من أعمال عنف وقتل وإرهاب،