الدوحة - قنا: قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، إن ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر تدعونا دائمًا لاستلهام دروس الماضي بتاريخه وعراقته، والنظر إلى الحاضر بعزة وشموخ، واستشراف المستقبل برؤى واثقة لتحقيق طموحات قيادتنا الرشيدة نحو الأفضل لبلادنا العزيزة، وهي مناسبة نستعرض فيها ما عملنا على تحقيقه وإنجازه، وما نخطط ونطمح لبلوغه من أهداف نحو مستقبل أفضل لبلادنا وشعبنا، آخذين في الاعتبار الظروف والتحولات والمتغيرات التي تحيط بنا، وتتحكم بعصرنا وعالمنا، وتؤثر تأثيرًا مباشرًا على جهودنا وبرامجنا. وأضاف سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني: "نحتفل اليوم مع قيادتنا الرشيدة بذكرى غالية وعزيزة على أنفسنا ألا وهي ذكرى مؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) الذي أرسى دعائم راسخة لبناء دولة تقوم على ثوابت الدين والأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية، وترتكز على الأداء والكفاءة والإرادة والعزيمة والثبات لعبور المستقبل وبناء الدولة العصرية". وأوضح:"إن هذا البلد الكريم استطاع بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة أن ينجح خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك بسبب الرؤية الواضحة التي وضعها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني منذ عام 1995 في إحداث تطور اجتماعي واقتصادي حقيقي ومن بعده حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى"..وأثنى على دور النساء القطريات اللاتي اعتبرهن أساس المجتمع وعلى دور رجال قطر المعروفين بكرمهم وشجاعتهم وأمانتهم. وتوجه سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى جموع الشعب القطري الكريم بهذه المناسبة الغالية.. متمنيًا للقيادة الحكيمة دوام الرفعة والسمو والتوفيق لما فيه خير وطننا الغالي، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن تعود هذه الذكرى كل عام وقطر تزهو بثوب العزة والكرامة والمجد والتقدم. وأكد عزم الدبلوماسية القطرية على مواصلة دورها الشامل والبناء على صعيد الشؤون الدولية لتكون عضوًا فاعلاً ومشاركًا من أجل عالم ينعم بالسلام والازدهار ومستقبل مزدهر للجيل القادم.